متحف صور شهداء و مجاهدي الثورة التحريرية

الشهداء يعودون الشهيد: دربالي عيسى  هو أحد القادة البارزين للنضال العسكري قبل و أثناء ثورة التحرير المباركة ولد الشهيد عيسى دربالي بن محمد الشريف سنة 1924 ب(صفاح اللوز) جنوب شرق (جنين ) بكيمل , أين كانت تقيم عشيرته في فصل الشتاء يمتهنون رعي الغنم , وصيفا ينتقلون إلى ( الركابات ) شمالا , أدخله والده الكتاتيب في سن مبكرة لتعلم القرآن الكريم , عاش متنقلا بين كيمل و زلاطو بحكم انتشار مضارب عشيرته و انتشار ملكيتها بتلك الجهات, انخرط في صفوف حركة انتصار الحريات الديمقراطية و من ثم المنظمة الخاصة, وقد أدى نشاطه المتزايد – رغم صغر سنه – إلى أن يصبح عضوا فعالا فيها، بعد ان انظم إلى إحدى خلاياها بقسمة كيمل ضمن فوج يتكون من (حقاين محمد , غسكيل الصالح , مرازقة عمار , مهارات الصادق , خناطلة موسى , غمراس محمد بن النويشي ) تحت إشراف القائد عاجل عجول , كان من المشاركين في اقتحام مكتب القايد الخذير , ومن المناضلين الذين اعتدوا عليه و على رجال الدرك الفرنسي , و حكم عليه بالسجن عام ويوم واحد , التحق بصفوف المتمردين و على رأسهم قرين بلقاسم حيث رافقه لمدة 6 أشهر , ( كان معروف عليه امتلاكه سلاح خماسي و ...

الشهداء يعودون الشهيد: مقطيط علي  الشهيد "علي مقطيط"، بطل العملية الفدائية التي استهدفت المكان المعروف حاليا في مدينة وهران ب(ديسكو مغرب) والذي كان عبارة عن (مقهى – حانة) تسمى "كافي دو بريزيل، في 13 سبتمبر 1957 في قلب الحي "الأوربي" لمدينة وهران، كان جميلا أشقرا "متمردا" منذ صباه، وهو ثاني أبناء عائلة متكونة من 11 فردا، أنجبهم والده المرحوم أحمد مقطيط مع والدته. أوقف نبضات قلبه بإرادته وبيديه يوم 15 أكتوبر 1957، في فراشه بعد أن استفاق من غيبوبته في مستشفى وهران، الذي كان البوليس الاستعماري الفرنسي يحرص فيه على الفريق الطبي الذي كان يعالجه كي يبقيه على قيد الحياة، لإخضاعه للاستنطاق. فضّل الشهيد "علي مقطيط"، وكان عمره 17 سنة فقط حينها، أن ينزع الأنابيب التي كانت موصولة بجسمه، وفتح غرز الجروح التي أصيب بها لتسيل دماءه ويتوقف قلبه عن النبض لكي لا ينتزع منه جلادوه اعترافات عن شبكة الفدائيين الوهرانيين الذين كان يعمل معهم.  الشهيد البطل "علي مقطيط" واسمه الثوري "فريد" ... تم اختياره من بين عشرات الشباب الوهراني، وأبناء حي المد...

الشهداء يعودون الشهيد: قالمي امحمد   استشهد بمعركة واد هلال الواقعة حاليا باقليم بلدية بغلية ولاية بومرداس، والتي جرت بتاريخ: 22 ديسمبر 1954 أستعملت فيها فرنسا خمسة ألاف جندي وكل الوسائل للإطاحة بالمجاهدين الذين كان عددهم تسع مجاهدين فقط بقيادة الشهيد أمحمد ڨالمي،  دامت المعركة حوالي 14 ساعة استطاع فيها المجاهدون قتل 31 جندي فرنسي من بينهم ضباط.  الناجي الوحيد من المجاهدين التسع هو #المجاهد محفوظ عبديش وهو الذي سرد أحداث المعركة. 🇩🇿🇩🇿🇩🇿المجد والخلود للشهداء الابرار 🇩🇿🇩🇿🇩🇿  

الشهداء يعودون الشهيد: جريدي علي ولد الشهيد يوم 03ديسمبر 1940 بوادي التاغية ولاية معسكر،  ابن جريدي امحمد وخيرة نيل، من عائلة فقيرة متواضعة، درس بالمدرسة الفرنسية "مدرسة الوسط"وتعلم اللغة الفرنسية، راى بأم عينه الظلم والفقر والحرمان والتفرقة بين العرب والفرنسيين. فضل السفر الى وهران واشتغل بها واقام حتى تعرف على ابن بلده الشهيد شريقي المرسلي من دوار سيدي عيسى جنوب وادي التاغية، هذا الأخير حثه واقنعه بالانظمام الى الكفاح. بدأ الشهيد جريدي علي نضاله بوهران ولما احس بالخطر واكتشف امره، حول الى ولاية سيدي بلعباس وقام بعدة عمليات كللت كلها بالنجاح. اكتشف العدو الفرنسي امره واصبح من المطلوبين، فقرر الالتحاق باخوانه بالجبال وانظم الى جيش التحرير سنة1961وعين رئيس مجموعة لشجاعته وجهده المبذول في سبيل الحرية. استشهد البطل رفقة زملاءه يوم 18افريل1962، اي بعد صدور قرار وقف اطلاق النار، بعد ان باغتتهم احدى الفرق الفرنسية المكونة من مرتزقة واعضاء في المنظمة الارهابية OAS باحدى المزارع بالقرب من جبل تلموني بولاية سيدي بلعباس، بعد خرق ونقض صريح لاتفاقية وقف اطلاق النار. سميت مدرسة الوسط بواد...

الشهداء يعودون الشهيد: بوعشة عبد الحميد الشهيد الطفل بوعشة عبد الحميد من مواليد 1942 بتيفاش ولاية سوق اهراس من عائلة طيبة المنبت ..تتلمذ ومنذ نعومة اظافره على يد والده الشيخ العلامة محمد الطاهر بوعشة هذا الاخير عرف عنه وطنيته القحة وبغضه للاستدمار الغاشم ..اذ كان من اوائل من سخروا ارواحهم واموالهم في سبيل تحرير وطننا المفدى..واخرها انه الزم ولداه على الالتحاق بالثورة رغم صغر سنهما ..احدهما وهو شهيدنا الطفل بوعشة عبد الحميد الذي التحق بالثورة شهر جوان 1957 لينال (الشهادة) بعد شهرين فقط اثر معركة ضارية بجبل (الحوض) ببوخضرة ولاية تبسة حاليا.. رحمة الله عليه وعلى سائر شهدائنا الابرار..  

الشهداء يعودون الشهيد: لمونس العربي (المدوكالي)    ولد الشهيد لمونس العربي سنة 1925 بمسيف (عرش سيدي حملة) بمكان يسمى ذراع لمونيس شمال بئر القلالية)،   إبن الحملاوي لمونس وابن لمونس خضرة        نشأ بمنطقة مسيف يتيما يكفله شقيقه الأكبر ( الجمعي ) ،أدخله الكُتاب بمنطقة بئر القلالية في سن مبكرة ، تتلمذ على يد الشيخ هلالي مقيرش ، وفي ثلاثينات القرن العشرين انتقل رفقة أسرته للعيش والاستقرار بمنطقة السلطان (التابعة إداريا إلى بلدية الشلال حاليا).        واصل دراسته القرآنية بكتاتيب منطقة السلطان ، وحين اندلعت الحرب العالمية الثانية تم تجنيده إجباريا في صفوف الجيش الفرنسي ، ونُقل إلى أوربا سنة 1941 ، وزُجَّ به في الخطوط الأمامية لجبهات القتال ، وفي سنة 1944 تم أسره من طرف الجيش الألماني ، وأُودعه في معسكر الاعتقال ، ولما وضعت الحرب أوزارها سنة 1945 تحرر من الاعتقال وعاد إلى أرض الوطن، ومنذ ذلك الحين وهو يحدث نفسه بالجهاد .         ظل يمارس النشاط الفلاحي بجانب إخوانه من أجل كسب قوت الأسرة من سنة 1945 إلى غاي...

الشهداء يعودون الشهيد : البشير قصاب   ينحدر الشهيد من عائلة محافظة علي تقاليد الاسلامية . ولد الشهيد عام 1918 بالعلمة ابن لمنور و امه ريشي حدة نشا وسط عاءلة متوسطة الحال . بعدا بلوغه سن الدراسة ادخله والده المدرسة الفرنسية فتلقي فيها تعليما بسيطا . ولما صار شابا انخرط في الحركة الوطنية ضمن حزب الشعب .رفقة صديقه عبد الرحمان سلامي، و روسيف موسي و شقيقه الطاهر و بوعروج واخذ ينشط في عدة مجالات منها انه من المؤسسين للكشافة الاسلامية بالعلمة و برز في تنشيطها . كما لعب دورا كبيرا في تشجيع الجمعيات الخيرية و الحركات السياسية، التي انشات بالمدينة منها، انه كان عضوا بارزا في تسير الجمعية المحلية لمدرسة احياء العلوم بالعلمة التابعة لجمعية العلماء المسلمين، وكان يمد الافكار الوطنية للشباب . بواسطة المسرح الذي تظمه المدرسة ، بالاضافة الي تشجيعه الفرق الموسيقية و الرياضية مثل كرة القدم و انه كان لاعبا لفريق المدينة . و غيرها ، ومما كان يمتاز به الشهيد انه ينصر الحق علي الباطل و يمتاز بقلب رحيم و يعطف علي الضعيف ، ويفصل في القضايا الشاءكة بين المواطنيين. و نظرا لحركته السياسية المستمرة ...

 الشهداء يعودون الشهداء الصائمون   هم اول الشهداء من قبيلة اولاد نهار بتلمسان، الذين نفذ فيهم الاعدام رميا بالرصاص من طرف المجرم الفرنسي الضابط العسكري برتبة ملازم اول المسمى بوكلي الملقب " الفسيان " و اعوانه . بعد تماثل هذا المجرم للشفاء جراء الاصابات و الجروح التي اصيب بها اثر العملية الفدائية التي نفذها جيش التحرير ضده لالقاء القبض عليه حيا، و بعد خروجه من المستشفى بتلمسان اصر على الانتقام من الاهالي و المدنيين، حيث قام بتوجيه اوامر للقوة المكلفة بنقله و تامين طريق عودته الى مركز سيدي الجيلالي لالقاء القبض على كل الاشخاص المشتبه في انتمائهم للثورة ، باعتبارهم عناصر دعم او اتصال او ما شابه و اعدامهم رميا بالرصاص. كان ذلك يوم الجمعة الموافق ل: 04 ماي 1956 خلال شهر رمضان المعظم ، حيث توجهت القوة العسكرية بقيادة المجرم السالف الذكر الى منطقة سيدي يحي، اين القى القبض على الشهيدين : ✅بن احميدي علي الملقب بوسدرة و شقيقه ✅بن احميدي قويدر و اعدمهما على الفور رميا بالرصاص، ثم واصلوا طريقهم الى غاية منطقة بوغدو، اين القوا القبض على الشهيد ✅بوعبسة قويدر ولد يحي ولد الدرويش و ...

الشهداء يعودون  الشهيد النقيب: عمراني عبد الرحمان ولد الشهيد في 17 فيفري 1934 بدوار طامزة ولاية خنشلة،  ابن الطاهر بن عبد الرحمان عمراني وابن وناسة بنت الشريف عمراني، في طفولته تعلم الشهيد الكتابة و حفظ القرآن الكريم في أحد الزوايا بطامزة التي كانت تنتمي إلى مشايخ أولاد عمران الذين جاؤوا من جلال إلى دوار طامزة المنطقة الجبلية المميزة بأشجار البلوط و الصنوبر و ذلك لنشر العلم و الثقافة و تعليم القرآن الكريم لأهل المنطقة .  و عند بلوغه سن الرشد أصبح من بين التلاميذ المتفوقين مما جعل القائمين و المشرفين على هذه الزاوية في التفكير لإرساله في بعثة علمية إلى معهد الزيتونة بتونس ، لكن الظروف الاجتماعية و المادية و السياسية بخاصة لم تسمح لهم بتنظيم هذه البعثات إلى الخارج حيث أصبح فيما بعد معلما بدشرة أولاد عمران لعدة سنوات و ترك مهنة التعليم و أصبح يمارس التجارة أي تاجر متجول بين الشرق الجزائري منطقة الأوراس و هناك تعرف على الشهيد البطل مصطفى بن بولعيد أين تعرف أيضا على عدة مقاومين و مناهضين للإستعمار الفرنسي و هذا قبل اندلاع الثورة التحريرية و في بداية الخمسينيات ذهب إلى مارسي...

#الشهيد :خليفة فراش أصغر مجاهد استشهد في الثورة   من مواليد : 1945/07/20 بدشرة أولاد خليفة ببلدية اولاد هلال الابن الأصغر للوالد ميلود والأم كحال كلثوم وهما عضوي جيش التحرير الوطني ، من عائلة قلما وجدت في نضالها وحبها للوطن ، عائلة دفعت 5 شهداء أعضاء جيش التحرير الوطني فداءا للجزائر وهم الأبطال : رابح ، عبد القادر ، أحمد ، محمد والمجاهد الشهيد الصغير خليفة .  زاول الشهيد قراءة القرآن بأحد زوايا دشرة أولاد خليفة وهو في سن العاشرة من عمره قبل أن يلتحق رفقة كل العائلة المتكونة من 07 أفراد بصفوف جيش التحرير الوطني عام 1957 بعد أن دمرت المنطقة المقيمة بها العائلة بقصف طيران العدو وشرد أهاليها وأصبحت منطقة محرمة ، كان عمر الشهيد آنذاك لا يتجاوز السن 12 ربيعا هذا السن الذي جعله ينشأ في كره الاستعمار لما شاهده من بطش ودمار ويتربى في أحضان جيش التحرير الوطني فازداد حبا وإخلاصا ووفاءا للوطن الغالي .  ونظرا لصغر سنه كان التكفل به خاص فبادر قادة جيش التحرير الوطني بإرساله الى مدينة المدية ليلتحق بمقاعد التعليم بمدرسة الزوبيرية بعد ان تم تزوير وثائقه تفاديا لوقوعه في أيدي المست...

الشهداء يعودون الشهيد: مروش رابح ولد الشهيد : مروش رابح بمدينة رأس الوادي ولاية برج بوعريريج الجزائر يوم 27 ماي 1940 م ، عاش الشهيد رفقة العائلـة مدة ثلاث سنوات بمسقط رأسه ليرحل بعدها إلى مدينة برج بوعريريج ، ولما كبر سنه واشتد عظمه ألحقه والده بالمدرسة الابتدائية المساة آن ذاك مدرسة التهذيب التابعة لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين، عرف بين أترابه بالذكاء الحاد وتفوقه الملحوظ وهو ما جعله محبوبا بين رفقاء الدرب ، ليرحل ثانية إلى برج الغدير و يكمل دراسته بمدرسة الحاج السعيد طرش التي تم تأسيسها سنة 1952م ،المسماة حاليا الشهيد ـ إبراهيم العقون ـ بقي مثابـرا على الدراسة إلى أن نال الشهادة الابتدائية باللغة الفرنسية. في سنة 1956م التحق بالمنظمة السرية بقرية الدشرة (أولاد لعياضي ) بلدية برج الغدير بالجهة الشرقية رفقـة: خبابة احمد ـ بلالطـة عمار ، ولجديتة وثقافتـه كلف بالعمل السـري والاتصال مع فوج برج بوعريريج المتكون من السـادة : قاسمي ثابت ـ الدكتور أحمد بن اعبيد ـ خبابة عبد الحميد . تمكن الاستعمار الفرنسي من القبض عليه وسجنه بسجن الدرك الفرنسي بمدينة برج بوعريريج مدة أربعة أشهـر ذاق في...

الشهداء يعودون الشهيد: خوجة تاج الملوك  احد #شهداء_سلاح_اللاسلكي الذي ارتقى بميدان الشرف يوم 1959/04/14، بالمنطقة الثامنة من الولاية الخامسة. كان خوجة مسؤول فريق من البحارة في الجيش الفرنسي الذي قضى به 12 عشر سنة خدمة في صفوفه، فر من باخرة عسكرية من ميناء القنيطرة، بالمغرب، ليلتحق بالمخيم العسكري لجيش التحرير الوطني الذي كان في مدينة العرايش (المغرب)، بالساحل الأطلسي، على بعد بضع عشرات من الكيلومترات عن مدينة القنيطرة. بتاريخ 1958/08/16 تم اختياره ليتلقى تكوينا في اختصاص التشفير، بمدينة كبداني (منطقة الناظور، في المغرب). مركز كبداني كان مركزا للتكوين العسكري لجيش التحرير الوطني، وقد تم فتحه في تلك الفترة من طرف ضباط، من بينهم الرائد بن شريف علاهم وآخرون. وكانت هناك مدرسة للبث اللاسلكي تديرها نخبة من الضباط، من بينهم سدار سنوسي، حساني عبد الكريم، بوزيد عبد القادر وغوار عبد المجيد. بالنسبة لخوجة تاج الملوك فإن وطنيته، بنيته الجسدية وتجريته العسكرية في البحرية الفرنسية (كان حاضرا حين الهجوم الثلاثي على قناة سويس في سنة 1956) كانت تؤهله ليكون مكافحا وتقنيا في مجال البث، ذا كفاءة عالية...

الشهداء يعودون الشهيد: زقرو مصطفى ولد سنة 1933 ببلدية تكوت (باتنة), عاش طفولته في قرية تاغيت, ترعرع وسط عائلة فقيرة حيث كان هو اكبر اخوته و بعد وفاة والده اصبح مسؤولا عن شؤون اسرته وهو في سن صغير, عمل فلاحا و راعيا للأغنام, و في سن الشباب تزوج و كون اسرة ورزق بابنين.       كان متأثرا بالمجاهد الكبير رابح بيطاط الذي كان يلقي خطابات ثورية و حماسية بالمنطقة مرفوقا بالمجاهد مصطفى بوستة, و بعد اندلاع ثورة التحرير الوطني كان من بين الأوائل المنخرطين في صفوف جيش التحريرالوطني, حيث عمل منظما و منسقا داخل أفراد جيش التحرير الوطني , و كان مسؤولا على احضار المؤونات و المساعدات الغذائية لأفراد الجيش كما عمل على تشجيع و تحفيز أبناء قريته على التجنيد و الانخراط في صفوف جيش التحرير الوطني لأنه كان يؤمن بأن بلاده ستتحرر يوما ما و أن ما أخذ بقوة لن يسترجع الا بالقوة و ان النصر سيكون لأصحاب الحق.      وفي ليلة من الليالي وبينما هو في بيته و وسط أسرته الصغيرة حاصره العساكر الفرنسيين بعد أن وشى به أحد الحركى الذي يقنط بنفس القرية بعد أن لاحظ عودته ال بيته , وبعد القبض ...

الشهداء يعودون  المستشفى الجديد ببلدية عين مران ولاية الشلف يحمل اسم  الشهيد حماموش عبد القادر  فمن هو هذا الشهيد ...؟ مولده و نشأته : ولد الشهيد حماموش عبد القادر بتاريخ 05 أوت 1928 ، بمنطقة المشايعة بلدية عين مران ، ولاية الشلف ، هو ابن السيد غلام الله ، و أمه حاشي مريم بنت محمد ، هو الإبن البكر في إخوته الثمانية ( خمس ذكور و ثلاث بنات ) ، تابع دراسته في ابتدائية عين مران( مدرسة الشهيد العقيد عميروش حاليا ) حتى السنة السابعة ابتدائي ، ثم توقف عن الدراسة سنة 1938 ، و منها توجه إلى أعمال الفلاحة ، حيث كان يتردد على الكتاتيب لتعلم القرآن الكريم و حفظه . تزوج بتاريخ 28 أكتوبر 1946 مع السيدة بلحاج عدة يمينة  كان يذهب مع أبيه إلى المستشفى الذي كان يعمل به ممرضا ، فأحب مهنة التمريض و تأثر بها ، و لما توفي أبوه سنة 1950 ، خلف منصب أبيه نظرا لسرعة تعلمه و حنكته و دهائه ، و هكذا بدأت حياته المهنية في سلك التمريض و التعامل مع المرضى . نضاله السياسي : انخرط في المجال السياسي السري في حزب الإتحاد الديموقراطي للبيان الجزائري الذي كان يقوده مؤسسه فرحات عباس ، مع جماعة من تعد عل...

الشهداء يعودون الشهيد: بوعاتي محمود  بوعاتي محمود بن موسى و حمودي حدة ، فتح عينيه للنور يوم 08 نوفمبر 1929 ببلدية بوعاتي محمود حاليا (قلياني سابقا). شب كغيره من أقرانه محروما من كل خيرات وطنه الذي كان يعاني ويلات الاستعمار الفرنسي. - الالتحاق بالثورة التحريرية:       أن التحاق بوعاتي محمود بالثورة لم يكن من الصدف العابرة، بل اختار الثورة ليعبر عن سخطه من النظام الاستعماري الفرنسي. التحق بركب الثورة و هو مؤمن بها، مؤيدا لها ظاهرا و باطنا ، تجند بالفطرة السلمية على يد المجاهد “عيسى بن طبولة“ ضمن مجموعة الفجوج في أوائل عام 1955 ليسجل لاحقا اكبر مكسبا للثورة. - نشاطه العسكري و مسؤولياته:        كان بوعاتي محمود يستوعب جيدا المفاهيم و تكونت لديه و بسرعة فكرة سامية عن الثورة، و نظرا لما كان يتمتع به من حيوية و نشاط منقطع النظير فقد أعجب به مسؤوله” احمد هبهوب” نائب عمار بن عودة قائد الناحية ال 03 ، فقربه منه و اصطحبه في جولاته التفقدية و عينه على رأس فوج من المجاهدين ليشارك إلى جانبه في الهجوم على قرية الباردة يوم 20 أوت 1955 و لأول مرة يستلم بوعاتي محم...

الشهداء يعودون الشهيد: محمد العربي بعرير الشهيد الرائد محمد العربي بعرير رفيق العقيد سي الحواس نائب قائد الولاية السادسة التاريخية مكلف بالاخبار ولد يوم 19 جانفي 1937 بقرية فرفار ببلدية طولقة بولاية بسكرة، ألحقه والده بكتاب القرية، حيث حفظ ما تيسر من كتاب الله وتعلم مبادئ اللغة العربية. التحق سنة 1942بالمدرسة الابتدائية الفرنسية التي كانت تحمل اسم مدرسة الزعاطشة ليتابع تعليمه باللغة الفرنسية إلى أن أكمل المرحلة الابتدائية قبل أن ينتقل سنة 1947 إلى مدينة بسكرة للدراسة بمتوسطة لافيجري إلى غاية نهاية التعليم المتوسط سنة 1952. عرف بالجد والاجتهاد في دراسته، فضلا عن تحليه بالسلوك الحسن والانضباط مما جعله يحظى بمكانة مرموقة بين زملائه الجزائريين والفرنسيين، كما كان عنصرا حيويا في فوج الكشافة الإسلامية بمدينة بسكرة. التحق بركب الثورة المسلحة مع عدد من الطلبة بعد إضراب 19 ماي 1956 تلبية لنداء الواجب الوطني، ونظرا لمستواه الدراسي وجهته قيادة المنطقة الأولى (الأوراس) إلى العمل بالكتابة العامة ثم إلى العمل في إدارة الناحية، تولى هذه المسؤولية قرابة عام ونصف أظهر خلالها قدرة كبيرة ومهارة فائقة فص...