الشهداء الصائمون: بن احميدي علي، بوعبسة قويدر، بن احميدي قويدر، حجاوي ابوبكر، بن احمد محمد.

 الشهداء يعودون

الشهداء الصائمون

 

هم اول الشهداء من قبيلة اولاد نهار بتلمسان، الذين نفذ فيهم الاعدام رميا بالرصاص من طرف المجرم الفرنسي الضابط العسكري برتبة ملازم اول المسمى بوكلي الملقب " الفسيان " و اعوانه .

بعد تماثل هذا المجرم للشفاء جراء الاصابات و الجروح التي اصيب بها اثر العملية الفدائية التي نفذها جيش التحرير ضده لالقاء القبض عليه حيا، و بعد خروجه من المستشفى بتلمسان اصر على الانتقام من الاهالي و المدنيين، حيث قام بتوجيه اوامر للقوة المكلفة بنقله و تامين طريق عودته الى مركز سيدي الجيلالي لالقاء القبض على كل الاشخاص المشتبه في انتمائهم للثورة ، باعتبارهم عناصر دعم او اتصال او ما شابه و اعدامهم رميا بالرصاص.

كان ذلك يوم الجمعة الموافق ل: 04 ماي 1956 خلال شهر رمضان المعظم ، حيث توجهت القوة العسكرية بقيادة المجرم السالف الذكر الى منطقة سيدي يحي، اين القى القبض على الشهيدين :

✅بن احميدي علي الملقب بوسدرة و شقيقه ✅بن احميدي قويدر و اعدمهما على الفور رميا بالرصاص، ثم واصلوا طريقهم الى غاية منطقة بوغدو، اين القوا القبض على الشهيد ✅بوعبسة قويدر ولد يحي ولد الدرويش و بنفس الكيفية تم إعدامه، ثم واصلوا طريقهم الى غاية المكان المسمى قبر مسعودة قرب منطقة سيدي الجيلالي، حيث القى القبض على الشهيدين ✅بن احمد محمد و ابنه ✅جيلالي و كبلهما و عاد بهما الى منطقة سيدي المخفي و قام باعدامهما ايضا رميا بالرصاص، ليعود ادراجه رفقة اعوانه و يلقي القبض على الشهداء الاربعة من عائلة واحدة و هم على التوالي:

 الشهيد ✅حجاوي ابوبكر و ابن اخيه ✅حجاوي جيلالي ( 17 سنة ) و ابني عمهما ✅حجاوي عبد الواحد و ✅حجاوي عبد السلام ، حيث تم نقلهم الى منطقة مظل بالقرب من قرية تنقيال و اعدموهم رميا بالرصاص .

بسبب هذه المجزرة الرهيبة ، صدرت الاومر من قيادة جيش التحرير، بضرورة الرحيل و الهجرة الى المناطق القريبة من الحدود الغربية، حيث تمت مساعدة الاهالي على الرحيل و هناك من اعتمد على وسائله الخاصة، اين تم حمل ما خف وزنه و ما هو ضروري فقط مع نقل المواشي و الدواب على فترات، مع ضرورة التنقل في الليل خشية القصف من الطيران الحربي الفرنسي الغاشم.

🇩🇿🇩🇿🇩🇿المجد والخلود للشهداء الابرار 🇩🇿🇩🇿🇩🇿