الشهيد: عمراني عبد الرحمن
الشهيد النقيب: عمراني عبد الرحمان
ولد الشهيد في 17 فيفري 1934 بدوار طامزة ولاية خنشلة،
ابن الطاهر بن عبد الرحمان عمراني وابن وناسة بنت الشريف عمراني، في طفولته تعلم الشهيد الكتابة و حفظ القرآن الكريم في أحد الزوايا بطامزة التي كانت تنتمي إلى مشايخ أولاد عمران الذين جاؤوا من جلال إلى دوار طامزة المنطقة الجبلية المميزة بأشجار البلوط و الصنوبر و ذلك لنشر العلم و الثقافة و تعليم القرآن الكريم لأهل المنطقة .
و عند بلوغه سن الرشد أصبح من بين التلاميذ المتفوقين مما جعل القائمين و المشرفين على هذه الزاوية في التفكير لإرساله في بعثة علمية إلى معهد الزيتونة بتونس ، لكن الظروف الاجتماعية و المادية و السياسية بخاصة لم تسمح لهم بتنظيم هذه البعثات إلى الخارج حيث أصبح فيما بعد معلما بدشرة أولاد عمران لعدة سنوات و ترك مهنة التعليم و أصبح يمارس التجارة أي تاجر متجول بين الشرق الجزائري منطقة الأوراس و هناك تعرف على الشهيد البطل مصطفى بن بولعيد أين تعرف أيضا على عدة مقاومين و مناهضين للإستعمار الفرنسي و هذا قبل اندلاع الثورة التحريرية و في بداية الخمسينيات ذهب إلى مارسيليا .فرنسا ، في مهمة تجارية حيث استقر في هذه المدينة أكثر من سنة .
و في نهاية سنة 1954 أستدعي من فرنسا للإلتحاق بالتنظيم المسلح ضد الإستعمار الفرنسي في منطقة طامزة ، و في هذه الفترة ألغى جميع مشاريعه التجارية و طموحاته المستقبلية و استجاب لنداء الواجب و التحق بالثورة التحريرية، حيث كلف كمسؤول لناحية طامزة- وتم تجنيد أكثر من 100مجاهد من "عائلته أولاد عمران"،وأغلبهم أستشهدوا في ميدان الشرف.و شارك فيما بعد في عدة معارك حربية ضد الإستعمار الغاشم إلى أن أصبح بطلا و قائدا ثم ضابطا في الأوراس بالولاية التاريخية الأولى .
قاد الشهيد البطل عبد الرحمان عمراني عدة معارك أهمها :
✅1- معركة واد طامزة قرب دشرة اولاد عمران ( تيسرقلت ) سنة 1955 م .
✅2- معركة أولاد ميرة بضواحي دائرة الحامة و بلدية الرميلة ، قايس ، مع ابن عمه الشهيد الهادي عمراني سنة 1956م.
✅3- معركة الزيريز بدوار طامزة حيث تم هنا الإتفاق و الاتحاد بين أعراش و أعيان المنطقة لتسليح الأهالي و الهجوم على الثكنة العسكرية بعين قيقل وتم اسقاط طائرة مروحية سنة 1956 ،وهنا أستشهد أخيه عبد الرحيم .
✅4- معركة عين قيقل التي قادها البطل الشهيد في نصب كمين لمشاة القوات الفرنسية ، مما أدى إلى خسائر كبيرة في صفوف الجيش الفرنسي سنة 1957 (حيث مازال سكان المنطقة يتذكرون الكمين الذي عاد عليهم بالإنتقام الوحشي على الأهالي ).
✅5- معركة حجرة المصلى قرب حمام الصالحين بخنشلة الذي كان فيها القائد البطل مع جيشه في طريقه إلى الحدود التونسية، و هي المعركة الأخيرة ضد القوات الفرنسية وهي المعركة التي استشهد فيها مع مجموعة من المجاهدين و هذا في سنة 1958.
عند استشهاده حيث قامت سلطات الإستعمار الفرنسي باستعراض جثة الشهيد عبد الرحمان في خنشلة و أيضا في سوق تمقرة بدوار طامزة ، و استدعاء بعض أقاربه .
تكريما و تخليدا لبطولاته تم تسمية اللواء الأول لرادار الكشف والمراقبة/الشريعة/ ولاية البليدة بالناحية العسكرية الأولى بإسم الشهيد عمراني عبد الرحمان
🇩🇿🇩🇿🇩🇿المجد و الخلود لشهدائنا الابرار🇩🇿🇩🇿🇩🇿
تعليقات
إرسال تعليق