الشهيد: قصاب البشير

الشهداء يعودون

الشهيد : البشير قصاب

  ينحدر الشهيد من عائلة محافظة علي تقاليد الاسلامية . ولد الشهيد عام 1918 بالعلمة ابن لمنور و امه ريشي حدة نشا وسط عاءلة متوسطة الحال . بعدا بلوغه سن الدراسة ادخله والده المدرسة الفرنسية فتلقي فيها تعليما بسيطا . ولما صار شابا انخرط في الحركة الوطنية ضمن حزب الشعب .رفقة صديقه عبد الرحمان سلامي، و روسيف موسي و شقيقه الطاهر و بوعروج واخذ ينشط في عدة مجالات منها انه من المؤسسين للكشافة الاسلامية بالعلمة و برز في تنشيطها . كما لعب دورا كبيرا في تشجيع الجمعيات الخيرية و الحركات السياسية، التي انشات بالمدينة منها، انه كان عضوا بارزا في تسير الجمعية المحلية لمدرسة احياء العلوم بالعلمة التابعة لجمعية العلماء المسلمين، وكان يمد الافكار الوطنية للشباب . بواسطة المسرح الذي تظمه المدرسة ، بالاضافة الي تشجيعه الفرق الموسيقية و الرياضية مثل كرة القدم و انه كان لاعبا لفريق المدينة . و غيرها ، ومما كان يمتاز به الشهيد انه ينصر الحق علي الباطل و يمتاز بقلب رحيم و يعطف علي الضعيف ، ويفصل في القضايا الشاءكة بين المواطنيين. و نظرا لحركته السياسية المستمرة جعل الاستعمار الفرنسي يسجل اسمه في قاءمة المغضوب عليهم فكان يتعرض من حين الي اخر الي الاعتقال و الاستنطاق . وخاصة بعدا احدات الثامن ماي خمسة و اربعون08 ماي1945، فلما بزغ فجر الثورة كان من الاواءل لاحتضانها فتخلي عن عمله في التجارة و التحق بالثورة كان هو المسؤول و المتظم للخلية الفداء بالعلمة سنة 1956 ، حسب تصريحات المجاهد ساحلي السعيد ليكي . كما كان يلقبونه .. دادة البشير. بعدما رصدت قوات العدو نشاطه بالمدينة . اخذ هناك يواصل حهاده الي ان عين مسؤولا عسكريا بالقسم الرابع المنطقة الاولي الولاية الثانية.   

      

  في ليلة يوم 03 اكتوبر1960 كان الشهيد صحبة جماعة من المجاهدين من بينهم السعيد عياد و بولفرايز عيسي و طالبي صالح و مرابطي خليفة و لبار احمد و علوي علي و عثمان بوذن و المجاهد بورنان نورالدين واخرون المتواجدين بمشتة لحناش بتاشودة تسربت معلومات عم طريق الوشاية لقوات الجيش الفرنسي تبين وجود هؤلاء المجاهدين. فسخرت كل الامكانياتها المادية و البشرية و توجهت الي عين المكان مدعمة بالطائرات المقنبلة ، واحتلت جميع التلال المحيطة و المطلة علي المكان تواجد المجاهدين و اخذت تتقدم الي ان دخلت معهم في معركة حامية دامت من الصباح الباكر الي غاية الثانية زولا و بما ان القوة غير متكافية انتهت المواجهة باستشهاد البطل البشير قصاب رفقة السعيد عياد .حيث استشهد 23 شهيدا و المجاهد بورنان نورالدين تمكن من خرق الحصار و الفرار ،وهذا بمشتة لحناش ببلدية تاشودة.

🇩🇿🇩🇿🇩🇿المجد والخلود للشهداء الابرار 🇩🇿🇩🇿🇩🇿