#الشهيد نعار بوعمامة من مواليد سنة 1929 بني ونيف ولاية بشار، نشأ في عائلة متأصلة و مترعرعة في أحضان العلم و حب الوطن، نسأل وترعرع كغيره من شباب المنطقة في جو من الفقر و الجوع لا غذاء لهم و لا مدارس، تم تجنيده اجباريا في صفوف الجيش الفرنسي ، أين شارك في الحرب العالمية الثانية ضد ألمانيا ، وشارك أيضا في معركة الهند الصينية سنة1952، و بعد خروج فرنسا منهزمة من تلك المعركة عاد إلى الجزائر. إنضم إلى صفوف المجاهدين سنة 1957 و خاض معهم عدة معارك، وبما أنه يكتسب خبرة عسكرية كبيرة فقد وظف تلك الخبرة في حربه ضد العدو الغاشم ولقنهم دروسا في الشجاعة و التضحية، و قد سقط على يده الكثير من جنود العدو، حتى أن القوات العسكرية الفرنسية طاردته في كل مكان و سعت للقضاء عليه بشتى الوسائل. و في يوم 7 جانفي 1959 في شارع ادراري عبد القادر بلدية الدبدابة، خطط له قائد الكتيبة مكيدة حيث حاصره في منزله بعدد كبير من الجنود، - لا شجاعة لهم لإقتحام البيت - نادى قائد الكتيبة على هذا البطل مرارا و تكرارا لكن دون جدوى, حتى ظنوا المكان خاليا و فجأة سمعوا صوتا عاليا " تحيا الجزائر" و انطلقت معه رصاصات رشاشه...