الشهيد: قادري عبد العالي
الشهيد: قادري عبد العالي
هو الشهيد الحافظ لكتاب الله المتفوق في دراسته استشهد وهو في ريعان شبابه 19 سنة.
ولد بندرومة بتاريخ 22 ماي 1939، تعلم ودرس بالمسجد منذ سن الرابعة وحفظ القرآن وقد أحبه معلمه احمد بن عيسى لذكاءه وطلب بإلحاح من والدته ان يأخذه معه إلى مازونة إلا أنها رفضت .
درس في الابتدائية( متوسطة عدو رابح حاليا) ثم بالمتوسطة وقد نال شهادة المتوسط كمترشح حر، وبعدها تابع دراسته الثانوية بسيدي بلعباس.
رغم كل محاولات منعه من الجهاد إلا أنه أبى والتحق بصفوف المنظمة السرية لجبهة التحرير الوطني سرا عن عائلته وهو في سن 17 سنة .
تلقت عائلته نبأ التحاقه بالمنظمة عن طريق الشرطي علي بن زاغو والذي طلب من عمه أن يبعده عن عمله الفداءي خوفا عليه هو وأخته الكبرى حورية رحمة الله عليها إلا أنه أبى .
استشهاده:
قام الشهيد قادري رفقة 5 من رفاقه بعملية وسط مدينة ندرومة فقامو بضرب احد الخونة وفجأة ظهرت إمرأة وصاحت بأعلى صوت ذاكرة إسمه فهرب من المكان إلا أنه صادف شاحنة بها عساكر فرنسيين لفت انتباههم وجود مسدس مخبأ في ثيابه وألقوا القبض عليه ثم سجن بسجن deuxième bureau وبعدها انزلوه إلى واد بن حمو وأعدم رميا بالرصاص هو واثنين معه يوم 30 أفريل 1958.
وبعد مغادرة الجيش الفرنسي المكان نزلا إليه أبناء خالته ودفنوه في نفس المكان الذي استشهد فيه ، وبعد الاستقلال نقل رفاته إلى مقبرة ندرومة ثم بعدها نقل الشهيد إلى مقبرة الشهداء بالحناية.
تكريما للشهيد سميت باسمه المدرسة الابتدائية الواقعة بحي سيدي عبد الرحمن
🇩🇿🇩🇿🇩🇿المجد والخلود للشهداء الابرار 🇩🇿🇩🇿🇩🇿
تعليقات
إرسال تعليق