الشهيد: العجالي محمد - حبيب-
الشهيد: العجالي محمد المدعو حبيب
هو احد #شهداء_سلاح_اللاسلكي ، ضابط في البث اللاسلكي، من دفعة "العربي بن مهيدي"، بعد أنهاء تكوينه في ميدان التشفير (الذي تم في الناظور ،بالمغرب) تم توجيهه إلى الولاية الثالثة بصفة مسؤول شبكة.
ولد حبيب يوم 1937/02/26، في "تامازيرت"، وكان من تلك النخبة من شهداء الدفعة الثانية، تحت رقم التعريف 51،
كان العجالي طالبا ثانويا قبل الإلتحاق بجيش التحرير الوطني، وكان يسكن بالمركز الوطني في "تامازيرت" هذه الولاية كان يوجد الكثير من تقنيي البث اللاسلكي، من بينهم بن خوجة نورالدين (المدعو العيد)، آيت حمي الطيب، عمر(تقني تصليح الراديو) والعجالي محمد (المدعو حبيب).
يوم 09 ديسمبر 1958 كان هؤلاء الأربعة في "اقوسيم"،
قرب "عين الحمام"، رفقة سي محند أولحاج وعبد الحفيظ
أمقران (أعضاء بالولاية). لقد تم التقاط بطارية من نوع BA48 ،
تستعمل في جهاز 9/ANRGC لاستقبال المراسلات اللاسلكية،
في المنطقة المسماة "آكفادو" أين مرت مجموعة من الجنود الفرنسيين، فرح العجالي وعمر بهذا المغنم وراحا يركبان البطارية على الجهاز، في تلك اللحظة حدث انفجار بقوة، جعل الجهاز غبارا ومزق التقنيين (عمر والعجالي)، كما أصاب سي عبد الحفيظ أمقران (محافظ سياسي) وسي محند أولحاج (عقيد بالولاية الثالثة).
يقول عبد الحفيظ أمقران في مقال نشر في المجلة الشهرية "أول نوفمبر" عدد 82 ، مارس 1987) : "لمواجهة هذه القوة عند جيش التحرير الوطني الجزائري والمصلحة المتخصصة في البث اللاسلكي، كل شئ كان مباحا عند الإستعماريين الذين لم يكن لديهم أي احترام للمكافحين الخصوم، أو لما منعته اتفاقيات "جونيف" المتعلقة بالحروب فطائرات المراقبة والإحصاء، والطائرات المتخصصة المشحونة بأحدث التجهيزات الإلكترونية، والكاشفات الأرضية والبحرية، كلها لم تكن كافية لإسكات الإتصالات المشفرة والمعالجة بسرعة 1200 إلى 1500، متجاوزة الحد الأقصى للاستماع لدى التقنين الفرنسيين. كان لابد للفرنسيين من اللجوء إلى وسائل ميكيافيلية. رغم حيطتهم وحذرهم إنخدع ضباط جيش التحرير بالبطارية BA48 لأنها كانت مزورة من طرف مختص في الأسلحة بارع في التمويه لكي لا تثير الإنتباه، منذ هذا الحدث أصبحت كل البطاريات BA48 تصنع من طرف التقنيين في وجدة وتبعث عن طريق رجال "الاتصال" نحو مراكز قيادة الولايات ونحو المناطق."
🇩🇿🇩🇿🇩🇿المجد والخلود للشهداء الابرار 🇩🇿🇩🇿🇩🇿
تعليقات
إرسال تعليق