الشهيدة: قايد مليكة

الشهداء يعودون

الشهيدة: مليكة قايد


تعد مليكة قايد من الشهيدات البطلات، اللاّئي جمعن بين مهنة التمريض والكفاح المسلح، وكانت جنبا لجنب مع المجاهدين في المعارك وسط الجبال الشامخات.

* ولدت الشهيدة مليكة قايد في عام 1933، زاولت دراستها بالمدرسة الابتدائية سنة 1939، ثم انتقلت إلى برج بوعريريح سنة 1942 أين نالت شهادة التعليم الابتدائي سنة 1947، كما تحصلت على شهادة في التمريض سنة 1953.

* في 13 جوان 1955 التحقت بالثورة فأصبحت جندية ثائرة وممرضة ساهرة ومضربا للمثل في التضحية الوطنية، استعانت بها الثورة لعلاج الجرحى الثوار، وكانت تمثل المرأة الثائرة نهارا رفقة المجاهدين، والممرضة الساهرة ليلا إلى جنب إخوانها المجاهدين المجروحين في ساحات المعارك.

* كان للشهيدة دور كبير في تنظيم المظاهرات وتعليم المجاهدين وعملت في الحرب كطبيبة، كانت من أهم النساء في تسيير الخطط ورسمها وتنفيدها ونقل الأخبار.

* كلفت أيضا بصناعة القنابل، برفقة حسيبة بن بوعلي وغيرهن، وأصبحت المطلوبة رقم 1 من طرف قوات العدو، إلى أن اكتشف أمرها سنة 1957. 

* في 20 جوان 1958 بمشدالة ولاية البويرة، اين كانت تعالج بعض المرضى اكتشف أمر بعض المجاهدين، حيث قام جيش العدو برمي قنبلة في المنزل الذي كانت فيه مليكة قايد فاستشهدت هي والمجاهدين الذين كانوا معها حاملة العلم الجزائري والسلاح في يدها، وهي لم تتعدى 23 سنة من عمرها وهذا بعد معركة دامية شارك فيها الجنرال السفاح «بيجار» رفقة ما يقارب ثلاثة آلاف جندي فرنسي.

يتواجد المنزل العائلة للشهيدة على قارعة الطريق الوطني رقم 76 وبالضبط بالمدخل الشرقي لبلدية قنزات شمال غرب ولاية سطيف.

والذي اصبح اليوم متحفا يضم عددا من أغراض الشهيدة ، كما تم تشييد نصب تذكاري وجدارية تحمل سيرة الشهيدة ومشوارها الكفاحي ضد المستدمر الفرنسي.


🇩🇿🇩🇿🇩🇿 المجد والخلود للشهداء الابرار 🇩🇿🇩🇿🇩🇿







 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشهيدك أحمد بن دريميع -أحمد لمطروش-

الشهيد: مصطفى بن بولعيد

الشهيد عيدوني احمد