الشهيدة: فاطنة مغني صنديد
الشهيدة: فاطنة مغني صنديد
شابة في مقتبل العمر آمنت بالله وبرسوله وبالقضية الجزائرية إيمانها جعل تتشبت بالقيم والمبادئ، وحبها للوطن جعلها اكثر حرصا للفداء فسبلت نفسها لأنها تربت على القيم الروحية و الوطنية التي جعلت منها المرأة التي شرفت وطنها وشرفت وعائلتها بكل فخر وكتبت اسمها بأحرف من ذهب في سجل الخالدين إنها المجاهدة والشهيدة فاطنة مغني صنديد .....
ولدت االشهيدة " فاطنة مرني صنديد" يوم 28 أكتوبر 1935 بمدينة تارقة ولاية عين تموشنت.
كان والدها فلاحا ،و أمها اسمها عياشي فاطمة ، درست الشهيدة في مسقط رأسها، انضمت إلى الثورة التحريرية مع أواخر 1954 كمسبلة تجمع الملابس و الاشتراكات و تنقل السلاح، شاركت الشهيدة في عدة اشتباكات بوهران و سيدي بلعباس ، كما نشطت في واد الصباح والعامرية وبرقش، حضيت بالقدرة الكبيرة في تحكمها في البندقية بقوة التسديد و الرمي و إصابة الهدف ، فقد كبدت العدو أفدح الخسائر. ظلت المرأة الشجاعة تقاوم من 1955 إلى غاية 1958 حيث إكتشف أمرها في شهر ماي 1958، حينما قامت قوات العدو بعملية تمشيط واسعة النطاق بمنطقة سيدي قاسم بناحية تارقة و بعد إشتباك طويل ومرير مع قوات العدو، تم القبض عليها أين وضعت في زنزانة التعديب بعين تموشنت . سلطت عليها أبشع صور التعذيب لمدة تجاوزت الشهر، بالضرب تارة و بالكهرباء تارة أخرى، إلى أن تم قتلها رفقة زميلتها بلعيد حسنية في دهليس بئر بواد المعروف بدوار المغانة في جوان 1958.
استشهدت و هي لم تتجاوز 22 سنة من عمرها.
🇩🇿🇩🇿🇩🇿المجد و الخلود للشهداء الابرار 🇵🇸🇵🇸🇵🇸✌️
تعليقات
إرسال تعليق