الشهيد: طالبي عبد القادر
الشهيد: طالبي عبد القادر المدعو - التلمساني-
"ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻧﺠﺒﺖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ؟"...هذه مقولة الراحل هواري بومدين عنه ...
ﻃﺎﻟﺒﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮ ﺍﻟﺘﻠﻤﺴﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻟﻴﺪ 1927 ﺑﺠﺒﺎﻟﺔ ﻭﻻﻳﺔ ﺗﻠﻤﺴﺎﻥ ﺻﺎﻧﻊ ﺍﻟﻤﻼﺣﻢ ﻭﺑﻄﻞ ﻣﻦ ﺃﺑﻄﺎﻝ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺗﺮﺑﻰ ﻓﻲ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻓﻘﻴﺮﺓ ﻭﺑﺴﻴﻄﺔ ﺗﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ 4ﺫﻛﻮﺭ ﻭﺃﺭﺑﻊ ﺇﻧﺎﺙ ﺑﺎﻟﺒﺮﻳﺞ ﺑﺠﺒﺎﻟﺔ ﻋﺎﺷﺖ ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﺍﺭ ﺑﺎﻗﻲ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺷﻲ ﻭﺍﻟﻔﻼﺣﺔ....ﺍﺭﺗﺤﻞ ﺇﻟﻰ ﺗﻠﻤﺴﺎﻥ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻻﺭﺑﻌﻴﻨﺎﺕ ﻟﻴﻘﻀﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺷﻬﺮ ﻓﺴﺎﻫﻤﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ ﻓﻲ ﺻﻘﻞ ﺷﺨﺼﻴﺘﻪ ﻓﺘﺄﺛﺮ ﺑﺰﻋﻤﺎﺀ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺴﻘﻂ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﻣﻴﺼﺎﻟﻲ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻣﺆﺳﺲ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻭﺯﻋﻴﻢ ﻧﺠﻢ ﺷﻤﺎﻝ ﺍﻓﺮﻳﻘﻴﺎ .. ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺸﻌﺐ ... ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭ ﻟﻠﺤﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻴﺔ ﺷﺪ ﺍﻟﺮﺣﺎﻝ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺇﻟﻰ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺳﻨﺔ 1948 ﻟﻴﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻟﻘﻤﺔ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻓﺰﺍﻭﺝ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﻨﻀﺎﻝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ... ﻓﻜﺎﻥ ﻳﺒﻴﻊ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﺪ ﻭﻳﻮﺯﻉ ﺍﻟﻤﻨﺎﺷﻴﺮ .. ﻭﻓﻲ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﻘﺎﻫﻲ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺘﻮﺯﻳﻊ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻻﻋﻼﻧﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻘﻰ ﺑﺮﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻨﺪﻩ ﻓﺄﻋﻄﺎﻩ ﺇﺣﺪﺍﻫﺎ ﻓﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﺍﺭﺗﺒﻚ .... ﻓﻲ ﺻﺒﺎﺡ ﻏﺪ ﺧﺎﻑ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﺍﻟﺘﻠﻤﺴﺎﻧﻲ ﻭﻟﻢ ﻳﺬﻫﺐ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻓﻜﺎﻥ ﺃﻥ ﺟﺎﺀ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺒﻮﻟﻴﺲ ﺍﻟﻰ ﻣﻘﺮ ﻋﻤﻠﻪ ﻟﻠﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ ... ﻓﺘﻔﻄﻦ ﻟﺬﻟﻚ ﻭﻫﺮﺏ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﺭﺽ ﺍﻟﻮﻃﻦ ..ﻟﻤﺎ ﺍﻧﺪﻟﻌﺖ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮﻳﺔ ﻋﺎﻡ 1954 ﺍﻧﺨﺮﻁ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻑ ﺟﻴﺶ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ...ﺍﻛﺘﺸﻒ ﺃﻣﺮﻩ ﺑﻌﺪ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺟﺒﻞ ﺯﻛﺮﻱ 1955 ﻓﻌﺎﺵ ﻣﻄﺎﺭﺩﺍ ﻫﻨﺎ ﻭﻫﻨﺎﻙ ..ﺍﻟﺘﻠﻤﺴﺎﻧﻲ ... ﻻ ﺗﺴﺄﻝ ﻣﺠﺎﻫﺪﺍ ﺃﻭ ﺷﺨﺼﺎ ﺇﻻ ﻭ ﻳﻜﻮﻥ ﻳﻌﺮﻓﻪ ﺣﻀﺮ ﻛﺒﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ :ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻭﺟﻴﺎﻥ ... ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺣﻮﺽ ﺍﻟﺰﺑﺎﻳﺮ ...ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻃﻮﻣﺎﻱ ...ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺪﺍﻫﻤﺎﺕ ..ﻣﻤﺎ ﻳﺮﻭﻯ ﻋﻨﻪ " ﻗﺼﻴﺮ ﺍﻟﻘﺎﻣﺔ ... ﺷﺪﻳﺪ ﺍﻟﺬﻛﺎﺀ ... ﻗﻠﻴﻞ ﺍﻟﻜﻼﻡ ... ﺻﺎﺭﻡ ﻭﺷﺠﺎﻉ ..."ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺘﻠﻤﺴﺎﻧﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﺍﻟﺘﻨﻘﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻭﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺑﺼﻔﺘﻪ ﻣﺴﺆﻭﻻ ﻋﻦ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ...ﺍﺷﺘﻬﺮ ﺑﻘﻄﻊ ﻭﺍﺟﺘﻴﺎﺯ ﺍﻷﺳﻼﻙ ﺍﻟﺸﺎﺋﻜﺔ ﻭﺧﻄﻮﻁ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻳﺔ ﻓﻠﻢ ﻳﻘﻢ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﺇﻻ ﻭﻧﺠﺢ ﻓﻴﻬﺎ ...ﻭﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﻌﺎﻥ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪﻭﻥ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﻗﻔﻮﺍ ﺣﺎﺋﺮ ﻳﻨﻔﻲ ﻗﻄﻊ ﺍﻻﺳﻼﻙ ﻭﺍﺟﺘﻴﺎﺯﻫﺎ ﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﺭﻭﺕ ﻟﻨﺎ ﺃﺧﺘﻪ ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪﺓ ﻃﺎﻟﺒﻲ ﺭﺣﻤﺔ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﺍﺟﺘﺎﺯ ﺍﻻﺳﻼﻙ ﻭﺩﺧﻞ ﺍﻟﻰ ﻣﻌﺴﻜﺮ ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪﻳﻦ ﺑﻤﻼﺑﺲ ﻣﻤﺰﻗﺔ ﻭﺟﺮﻭﺡ ﺗﻨﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺮ ﺑﻬﺎ ...ﻓﻜﺎﻥ ﺃﻥ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻫﻮﺍﺭﻱ ﺑﻮﻣﺪﻳﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ ﺁﻧﺬﺍﻙ ﻭﺟﻤﻊ ﻛﻞ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﻭﻧﻮﻩ ﺑﻤﺠﻬﻮﺩﺍﺗﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻋﻨﻪ ﻳﻮﻣﻬﺎ " ... ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻧﺠﺒﺖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ " ﻳﺮﻭﻱ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪ ﻣﺼﻄﻔﺎﻭﻱ ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺮﻳﺒﺔ : " ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺿﻮﺍﺣﻲ ﺟﺒﺎﻝ ﻫﻨﻴﻦ ﺟﺌﻨﺎ ﻧﺤﻦ 45 ﻣﺠﺎﻫﺪﺍ ﻛﻨﺖ ﻣﺴﺆﻭﻟﻬﻢ ﻓﻘﺪ ﺍﻧﻬﻜﻨﺎ اﻟﺘﻌﺐ ﻭﻛﺜﺮﺕ ﺟﺮﺍﺣﻨﺎ ﻭﺍﺻﺎﺑﺎﺗﻨﺎ ﻓﺎﺳﺘﺮﺣﻨﺎ ﺑﺄﻭﻻﺩ ﺭﻣﻄﺎﻥ ﺑﺠﺒﺎﻟﺔ ...ﺣﺘﻰ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﺘﻠﻤﺴﺎﻧﻲ ﻓﻔﺠﻊ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﻭﺑﺨﻬﻢ ﻗﺎﺋﻼ ... ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺀ ﻓﻬﺬﻩ ﻗﺮﻳﺔ ﻣﻜﺸﻮﻓﺔ .. ﺍﻥ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮ ﻓﻠﻦ ﺗﻨﺠﻮﺍ ﻻ ﺃﻧﺘﻢ ﻭﻻ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﻻ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ....ﻓﻘﺎﻡ ﺑﺘﻤﺮﻳﺮﻫﻢ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ...ﻓﻤﻨﺬ ﺁﺫﺍﻥ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺘﻘﻄﻴﻊ ﺍﻻﺳﻼﻙ ﻭﺍﺟﺘﻴﺎﺯ ﺍﻟﻘﻨﺎﺑﻞ ﻭﺍﻟﻤﺘﻔﺠﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﻭﺭﺍﺀﻩ ﺍﻟﻰ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻭﻟﻢ ﺗﺤﺪﺙ ﺍﻱ ﺍﺻﺎﺑﺔ ﻭﻭﺻﻞ ﺍﻝ 45 ﻣﺠﺎﻫﺪﺍ ﻛﺎﻣﻠﻴﻦ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ...ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻥ ﺩﻝ ﻋﻠﻰ ﺷﻴﺊ ﺍﻧﻤﺎ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺧﺒﺮﺓ ﻭﺫﻛﺎﺀ ﻭﺑﺮﺍﻋﺔ ﻭﺷﺠﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﻠﻤﺴﺎﻧﻲ ..ﺗﺮﻭﻱ ﻋﻨﻪ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻣﻦ ﻣﺴﻴﺮﺩﺓ :"ﺫﺍﺕ ﻟﻴﻠﺔ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻟﻘﺎﺩﺓ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﻗﺪ ﻛﻠﻒ ﺍﻟﺘﻠﻤﺴﺎﻧﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺳﺔ ....ﺗﻘﻮﻝ :ﺧﺮﺟﺖ ﻋﻨﺪﻩ ﻓﻮﺟﺪﺗﻪ ﻳﺨﺰ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺸﻮﻙ ﺍﻟﺼﺒﺎﺭ ﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﻔﻌﻞ ﻫﻜﺬﺍ .. ﻓﻘﺎﻝ : ﻟﻜﻲ ﻻ ﺃﻧﺎﻡ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻔﻘﻴﺪ ﻣﺤﺒﻮﺑﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ... ﻋﺎﺵ ﻣﻄﺎﺭﺩﺍ ﻭﻗﺘﻠﺖ ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ ﻭﺷﺮﺩﺕ ﺑﺴﺒﺒﻪ ﻭﻗﺪ ﺃﺻﻴﺐ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺣﺘﻰ ﺃﺻﺒﺢ ﻛﺜﻴﺮ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﺃﻳﺎﻣﻪ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻻﺻﺎﺑﺎﺕ ﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺣﻤﺎﺩ .... ﻗﺘﻞ ﺍﻟﺘﻠﻤﺴﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻇﺮﻭﻑ ﻏﺎﻣﻀﺔ ﻓﻲ ﻛﻬﻒ ﻳﺴﻤﻰ ﺯﺭﻋﺔ ﺑﻀﻮﺍﺣﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺯﻳﺰ ﻓﻲ ﻣﺎﺭﺱ 1962 ﻭﻗﺪ ﺳﻘﻂ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻛﺎﻟﺼﺎﻋﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻠﻪ ﻭﺃﺻﺤﺎﺑﻪ .... ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﻷﻣﻪ ... ﻻ ﺃﺗﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﺃﻋﻴﺶ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ . رحمه الله
🇩🇿🇩🇿🇩🇿المجد والخلود للشهداء الابرار 🇩🇿🇩🇿🇩🇿
تعليقات
إرسال تعليق