الشهيد: خلايفي محمد الطيب
الشهيد: خلايفي محمد الطيب.
الشهيد محمد الطيب خلايفي حين استشهد أوخذ محمولا فوق حصان الى ﺍﻣﻪ ﻧﺎﻧﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺑﻦ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ حزنت ﺣﺰﻧﺎ ﺷﺪﻳﺪا... ﻭانشدت تقول ...* ﻣﺎغضنيش ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻭﻣﻲ...ﻛﻴﻤﺎ غاضني الحال من بوسفير الڨومي *
ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﺧﻼﻳﻔﻲ ﺳﻨﺔ 1934 ﺑﺠﻼﻝ ﺑﺨﻨﺸﻠﺔ . ﻧﺸﺎ ﻓﻲ ﺍﺳﺮﺓ ﺗﻤﺘﻬﻦ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﻛﺴﺎﺋﺮ ﺳﻜﺎﻥ ﺟﻼﻝ . ﻫﺎﺟﺮ ﻣﻊ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﻰ ﺗﻮﻧﺲ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ . ﺍﻟﺘﺤﻖوﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺑﺼﻔﻮﻑ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻗﺘﺪﺍﺀ بأﺧﻴﻪ ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﺧﻼﻳﻔﻲ ﺳﻨﺔ 1956 فأبلى ﺑﻼﺀ حسنا ، ﻭﻓﻲ ﺳﻨﺔ 1958 ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻄﻞ ﺭﻓﻘﺔ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺗﺎﺣﺴﻨﻮﻧﺖ ﺣﻴﺚ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ المواطنين ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻙ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻟﺸﺮﺍﺀ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻓﻤﺒﺎﺷﺮﺓ ﻛﺸﻔﻬﻢ ﺍﺣﺪ البياعين ﻭﺍﺧﺒﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﻤﺮ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ، ﻗﻴﻞ ﺍﻥ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺍﺣﺎﻃﺖ بهم ﻣﻦ ﻛﻞ جانب. ﻓﺪﺍﻓﻌﻮا عن ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺍﺳﺘﺸﻬﺪ ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪﺍﻥ ﺍﻟﺬان كانا ﻣﻊ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﺧﻼﻳﻔﻲ . ﺍختبأ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﺧﻼﻳﻔﻲ ﻓﻲ ﻣﻐﺎﺭﺓ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭلم ينتبه الى رجليه الظاهرتان فتطفن له الجنود الفرنسيين .وبعد رشق المغارة بنوع من الدخان او الغاز تم ﺍﺧﺮﺍﺟﻪ، ﻛﺎﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﺮﻛﻰ ﻳﺴﺘﻬﺰﺋﻮﻥ ﺑﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺍﺳﻜﺘﻬﻢ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﺗﻠﻮﺍ ﺍﻻﺧﺮ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻝ * ﺍﻧﺎ ﺧﺮﺟﺖ ﻧﺪﺍﻓﻊ ﻋﻠﻰ ﺑﻼﺩﻱ ﻭﺩﻳﻨﻲ ﺧﺮﺟﺖ ﻧﻤﻮﺕ ﻭﻧﺤﻴﺎ يابياﻋﻴﻦ ﺑﻼﺩﻫﻢ * ﻭﺑﻘﻲ ﻳﺴﺒﻬﻢ ﻭيرميهم ﺑﺎﻟﺘﺮﺍﺏ ﻭالحجارة ﻓﻘﺎﻝ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﺠﻴﺶ سنأخذه ﻣﻌﻨﺎ لأن ﻟﺪﻳﻪ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ. ﺍﻻ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻄﻞ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ * ﺍﻟﺒﺎﺭﺡ ﻓﻠﻘﺖ ﺳﺒﻊ ﻛﻤﺎﻳﻦ ﻣﻌﻤﺮﻳﻦ ﺑﺎﻟﻌﺴﻜﺮ ﻭﻣﺎﺣﺒﻴﺘﺶ ﻧﺸﻮﻑ ﺍﻟﻜﺎ ؛ ﻧﺘﺎﻉ ﺑﻮﺭﻓﻴﻖ .
ﺑﻌﺪ ﻣﺸﻮﺍﺭ ﻃﻮﻳﻞ ﺍﻣﺮ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺑﻘﺘﻠﻪ ﻓﺎﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻛﻰ ﺭﺻﺎﺻﺔ في ﺭﺍﺳﻪ ﻓﺎﺳﺘﺸﻬﺪ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ . ﻭﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺫﺍﻟﻚ ﻧﺰﻝ ﺍﻟﻤﻨﺎﺿﻞ ﺍﻟﺴﺒﺘﻲ ﺧﻼﻳﻔﻲ ﻭﺍﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻗﺎﻳﺪﻱ ﻓﺤﻤﻼﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﻭﺍخذاه ﺍﻟﻰ ﺍﻣﻪ ﻧﺎﻧﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺑﻦ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﻓﺤﺰﻧﺖ ﺣﺰﻧﺎ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﻗﺎﻟﺖ * ﺑﺮﻕ ﺫﻗﻲ ﺍﻣﻤﻲ ... ﻣﺎغضنيش ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻭﻣﻲ ﻛﻴﻤﺎ غاضني ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺑﻮﺳﻴﻔﻴﺮ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ *
🇩🇿🇩🇿🇩🇿المجد والخلود للشهداء الابرار 🇩🇿🇩🇿🇩🇿
تعليقات
إرسال تعليق