الشهيد: حمداني عدة

 #الشهيد: حمداني عدة المدعو سي عثمان.

قائد الناحية الاولى المنطقة السابعة الولاية الخامسة التاريخية

من مواليد 26 افريل 1926 بتيارت ابن الحبيب وبلعجين بختة، ينتمي لعائلة ميسورة الحال متحصل على الشهادة الابتدائية سنة 1940.

عمل الى جانب والده في مطحنة الحبوب ثم تزوج بالسيدة بلحور زوبيدة ورزقه الله بأربع بنات وولد.

بعد اندلاع الثورة التحريرة المجيدة وانتشار لهيبها بتيارت، كلف الشهيد بمهمة التوعية وتجنيد الشباب للالتحاق بصفوفها، كما كلف بمهمة انشاء أول فوج فدائي بمدينة تيارت وقيادته، ونتيجة لكفاءته وحبرته أنشء قسم خاص بالمدينة. وتمكن من تنفيذ عدة عمليات فدائية نوعية ضد القوات الاستعمارية منها عملية القنبلة التي خلفت اثر انفجارها 47 قتيلا في صفوف القوات الاستعمارية.

وبسبب المضايقات التي مارستها الشرطة الاستعمارية ضده وتتبعها لتحركاته بواسطة عملائها قرر البطل الالتحاق بجبل حنة ميمونة بالناحية الاولى في منتصف جويلية 1957، ليتقلد عدة مسؤوليات اخرها قيادة الناحية الاولى من المنطقة السابعة الولاية الخامسة التاريخية.

بتاريخ 04 ديسمبر 1959 تمكنت القوات الاستعمارية من القاء القبض عليه رفقة 05 مجاهدين من رفاقه بناحية وادي ليلي اثر اشتباك معها خلف 04 قتلى في صفوف العدو وجرحين.

سجن بمركز ملاكو لمدة 14 يوما ذاق خلالها صنوفا من التعذيب الوحشي والاستنطاق ثم حول الى سجن تيارت ومنها احيل على المحكمة العسكرية رفقة كل من المجاهد حدو بوعبد الله والعربي بن مستورة، وحكم عليه بالإعدام في 22جويلية 1960.

ثم نقل الى سجن وهران بعد الطعن في الحكم وفي 22 اكتوبر 1960 نطق ضده بنفس الحكم واعيد الى سجن تيارت لمحاكمته في قضايا أخرى ثم إعادة نقله الى سجن وهران.

في 29نوفمبر 1960 حكم عليه للمرة الثالثة بالإعدام، كل ذلك لم يثن من عزيمته وباشر في انشاء خلايا مهمتها تنظيم شؤون السجناء وتمكن بواسطة هذه الخلايا من تنظيم اضراب أزعج إدارة السجن، هذه الاخيرة التي سمحت لعناصر المنظمة العسكرية السرية OAS من إخراجه من السجن واختطافه واعدامه حرقا بالنار يوم 12جانفي1962 ورفاقه الثلاثة.

مركز التكوين المهني بمدينة تيارت يحمل إسمه.

🇩🇿🇩🇿🇩🇿المجد و الخلود للشهداء الابرار 🇵🇸🇵🇸🇵🇸✌️