الشهيدة: عفان فاطمة
الشهيدة: عفان فاطمة
هي الإبنة العزيزة عند ابيها وبكرته لكنها أبت إلا ان تقدم روحها فداء من اجل ما هو اغلى و اعز ...من اجل الجزائر
الشهيدة فاطمة عفان بعد اضراب الطلبة سنة 1956 تركت مقاعد الدراسة لتلتحق بصفوف الفدائيين ولما اشتد عليها الخناق في المدينة التحقت بالمجاهدين في الجبال وذلك في شهر اكتوبر سنة 1956 وفي اواخر شهر الربيع من عام 1957 يوم 21 ماي سقطت هذه الوردة الجزائرية في ساحة الوغى فداءا لتحرير الجزائر استشهدت فاطمة وهي في عمر الزهور 17 سنة بعد اشتباك احدى كتائب جيش التحرير الجزائري مع قوات العدو الفرنسي في جبال سيدي بلعباس
ﺍﻟﺸﻬﻴﺪﺓ " ﻋﻔﺎﻥ ﻓﺎﻃﻤﺔ " ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻟﻴﺪ 20 ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ 1939 ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺒﻴﺾ ﺍﻻﺑﻨﺔ الكبيرة ﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﻔﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﻠﻤﺎ ﺑﺎﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ "ﺍﻟﻐﺰﺍﻟﻲ " ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺳﻴﺪﻱ ﺑﻠﻌﺒﺎﺱ ﺗﺮﺑﺖ ﻭ ﺗﺮﻋﺮﻋﺖ ﻓﻲ ﻭﺳﻂ ﻋﺎﺋﻠﻲ ﻣﻴﺴﻮﺭ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻭ ﺍﻟﺘﺤﻘﺖ ﺑﺎﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ ﺑﺤﻲ " ﻗﻤﺒﻴﻄﺔ " ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ سيدي ﺑﻠﻌﺒﺎﺱ ﻣﺎﺑﻴﻦ ﺳﻨﺘﻲ 1945/1951 ﻧﺠﺤﺖ ﺑﺠﺪﺍﺭﺓ ﻭ ﺗﻔﻮﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﻔﺨﺮﺓ ﻭ ﺍﻋﺘﺰﺍﺯ ﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﻋﻔﺎﻥ، ﺯﺍﻭﻟﺖ ﺩﺭﺍﺳﺘﻬﺎ اﻹﻛﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﻤﻌﻬﺪ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺑﺴﺪﻱ ﺑﻠﻌﺒﺎﺱ ﺇﻟﻰ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭ ﻛﺎﻥ ﺍﻹﺿﺮﺍﺏ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ ﻟﻠﻄﻠﺒﺔ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻳﻴﻦ ﺳﻨﺔ 1956 ﺣﺪﺛﺎ ﻳﻐﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﺠﺮﻯ ﺣﻴﺎﺓ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻭ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺁﻧﺬﺍﻙ 16 ﺳﻨﺔ ﺇﺫ ﺗﺮﻛﺖ ﻣﻘﺎﻋﺪ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻟﺘﻠﺘﺤﻖ ﺑﺼﻔﻮﻑ ﺍﻟﻔﺪﺍﺋﻴﻴﻦ ﻭ ﺫﺍﻉ ﺻﻮﺕ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭﻳﺔ ﻭ ﻟﻤﺎ ﺍﺷﺘﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺨﻨﺎﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺘﺤﻘﺖ ﺑﺎﻟﺠﺒﻞ ﻣﻊ ﺇﺧﻮﺍﻧﻬﺎ ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ 1956 ﻭ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﻣﻦ ﺳﻨﺔ 1957 ﻳﻮﻡ 21 ﻣﺎﻱ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺰﻗﻠﺔ " ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﻛﻴﻠﻮ ﻣﺘﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺮ ﻭﻻﻳﺔ ﺳﻴﺪﻱ ﺑﻠﻌﺒﺎﺱ ﺍﺷﺘﺒﻜﺖ ﺇﺣﺪﻯ ﻛﺘﺎﺋﺐ ﺟﻴﺶ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻣﻊ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺪﻭ لترتقي " ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻋﻔﺎﻥ ﺷﻬﻴﺪﺓ " ﻣﻊ ﺭﻓﻴﻘﻴﻦ ﺑﺎﻟﺪﺭﺏ ﻭﻋﻤﺮﻫﺎ ﻻ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ 17 ﺳﻨﺔ.
ﺗﺮﻛﺖ ﻭﺭﺍﺀﻫﺎ ﺍﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ﻭ ﺍﻟﺒﺴﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺳﺎﺣﺔ ﺍﻟﻮﻏﻰ ﻟﺘﺪﻓﻦ ﺑﻤﻘﺒﺮﺓ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﺑﺎﻟﺒﻴﻀﺎﺀ " ﺑﻠﺪﻳﺔ ﺍﻟﺰﻗﻠﺔ " ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺗﻼﻍ ﻭﻻﻳﺔ سيدي ﺑﻠﻌﺒﺎﺱ ﻭﺗﺨﻠﻴﺪﺍ ﻟﺒﻄﻮﻻﺗﻬﺎ ﺳﻤﻴﺖ باسمها ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﺑﺈﺳﻤﻬﺎ ﺑﺴﺪﻱ ﺑﻠﻌﺒﺎﺱ ﻭ كذا ﺍﻹﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ 1000 ﺳﺮﻳﺮ ﺇﻧﺎﺙ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺒﻴﺾ ﻳﻮﻡ /11 ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ .2018 ☆
🇩🇿🇩🇿🇩🇿المجد و الخلود للشهداء الابرار 🇵🇸🇵🇸🇵🇸✌️
تعليقات
إرسال تعليق