الشهيدة: صوفي زبيدة
الشهداء يعودون
الشهيدة: صوفي زوبيدة
تعتبر الشهيدة صوفي زوبيدة التي ولدت يوم 6 يناير 1938 بالمدينة الجديدة بوهران ، من الرعيل الأول من المجاهدات اللواتي إلتحقن بالثورة ثم بالجبال ، و هي لعائلة متكونة من أربع أخوات و أخ ، فقدت أمها و هي في السابعة من العمر ، كان أبوها المدعو عبد الرجمن يعمل مترجما في المحكمة ، و بهذه الصفة كان يحضر عملية التنفيذ الخاصة بالمحكوم عليهم بالإعدام .
إلتحقت بصفوف الثورة و عمرها لا يتجاوز 17 سنة ، و لم تخبر عائلتها و قريباتها بنوعية نشاطاتها ، و عندها بدأت في متابعة دراستها كممرضة بالمدرسة الفروكو إسلامية لتكوين الممرضات تحت إشراف الأطباء الدكتور المجاهد المرحوم محمد الصغير نقاش و الدكتور دوران رفقة مجموعة من المجاهدات منهن : المرحومة الزهرة بن يحي نصيرة ( توفيت سنة 2002 ) الشهيدة نوار فريدة ، و الشهيدة بن علي صافية ، و عبد الخالق سامية ( توفيت سنة 1988) و الشهيدة حاج عابد عقيلة ، و الشهيدة سعد الهاشمي عائشة المهاجية و الشهيدة سعد بلعيد حسنية .
و قد شجعها الدكتور المجاهد المرحوم نقاش بالإلتحاق بصفوف جيش التحرير الوطني بالجبال لمساعدة إخوانها المجاهدين .
و في أواخر سنة 1956 غادرت الشهيدة البيت العائلي و إلتحقت بالجبال ، و إنحصر تواصلها بعائلتها من خلال رسائل كانت تصل لوالدها عن طريق " اتصال " صاحب دراجة كان يخبئ المراسيل في مقود دراجته .
عملت كممرضة في صفوف جيش التحرير الوطني في عيادة بسيطة مؤقتة في الجبل تعالج فيها المرضى من المجاهدين ، و في عام 1957 إستطاعت القوات العسكرية الإستعمارية العثور على هذا المخبإ و حاصرت المكان و في إشتباك مشهود ، ارتقت فيه الشهيدة زوبيدة صوفي شهيدة في ساحة الشرف رفقة مجاهدبن آخرين .
دفنت الشهيدة و إخوانها من الشهداء الأبرار من قبل فلاحي المنطقة في مقبرة جديوية .
🇩🇿🇩🇿🇩🇿المجد و الخلود للشهداء الابرار 🇵🇸🇵🇸🇵🇸✌️
تعليقات
إرسال تعليق