الشهيد: شبشوب الصادق

 

#الشهيد : شبشوب الصادق - قوزير- احد اعضاء مجموعة الخارجون عن القانون

 شبشوب الصادق بن محمد الصادق من مواليد 1914بقرية اينوغيسن بقلب جبال الاوراس احد الثائرين الاوائل ضد الوجود الفرنسي في الجزائر واحد مجموعة ال16 التاريخية نشأ يتيما في اسرة فقيرة ما جعله يعمل في الفلاحة لإعالة عائلته ادى الخدمة العسكرية الاجبارية وبعدها عاد الى مسقط راسه ليشتغل في مصلحة الطرقات واذ سرعان ماوقع بينه وبين رئيس المصلحة شجار عنيف فوجه الشهيد ضربة قوية الى ذلك المسؤول دخل على اثرها المستشفى فر شبشوب الصادق الى الجبال معلنا تمرده ضد الادارة الفرنسية وذلك في سنة 1949 ليلتحق بمجموعة الخارجين عن القانون الفرنسي ويصبح احد اعضائها، تزوج سنة 1947 ب #المجاهدة لوصيف فاطمة ( يما عايدة) التي اصبحت مرافقته في مسيرته الجهادية 👇👇

https://m.facebook.com/groups/263187899076711/permalink/264911628904338/

للما تاسست المنظمة الخاصة كان شبشوب من بين المناضلين المكلفين بتدريب عناصرها ، وعند التحاق اعضاء المنظمة الخاصة بعد هروبهم الى الاوراس بعد ملاحقة الاستعمار لهم كان شبشوب من بين المناضلين الذين تكفلو بإيواء هؤلاء الفارين.

 عند اندلاع الثورة ساهم شبشوب الصادق بكل مايملك من اجل تحقيق هذا الهدف وكان من المجاهدين الاوائل الذين قامو بالتحضير للثورة في اينوغيسن وتيمشتاوين وتاجرنبت ، شارك شبشوب الصادق في عدة معارك اهمها معركة بوكحيل ومعركة احمر خدو ومعركة جبل الازرق ، وساهم الشهيد في افشال كل محاولات فرنسا لفصل منطقة الصحراء عن باقي الوطن وبرهن عن عدم التفريط في اي شبر من التراب الوطني.

   اشتهر الشهيد بالشجاعة والصمود في ساحة الوغى وضل متنقلا بين الولاية الاولى والسادسة ، وفي 20 اكتوبر 1961 جرت معركة بجبل بواري التابع للولاية الاولى ببلدية تاكسلانت وذلك بعد محاصرة القوات الفرنسية للمنزل الذي كان فيه المجاهدين فطوفت المنزل فكان الشهيد شبشوب الصادق اول من خرج من المنزل لمواجهة القوات العسكرية وفك الحصار عن اخوانه المجاهدين وطلب منهم رشاشة اضافية سلمت له وشرع في الهجوم خارج المنزل فارتقى شهيدا فداءا للوطن، هكذا استشهد احد الثائرين الاوائل الذين ثارو في وجه المستعمر قبل الثورة فكان قائدا وفيا لمبادئه فاستشهد وهو يدافع عن حريته وحريتنا التي سلبتها فرنسا.

🇩🇿🇩🇿🇩🇿المجد والخلود للشهداء الابرار 🇩🇿🇩🇿🇩🇿