الشهيد: العربي بن تواتي


 الشهيد النقيب العربي بن تواتي من قرية إغيل علي بلدية القلة ولاية برج بوعريريج حاليا...

ولد في 06-06-1918م حين ذاك بلدية البيبان المختلطة(مجانة) التابعة لدائرة سطيف،،،، تعلم بمسجد وزاوية القرية،،، هاجر بداية الأربعينات إلى فرنسا وبلجيكا،، وناضل في الحركة الوطنية والمنظمة الخاصة مع رفيقه آيت حمودة عميروش،في الوطن والمهجر، وعند انطلاق الثورة التحريرية التحقا بها ومنظمين لها في منطقة الصومام، ليتدرج سي العربي في المهام و الرتب كمسؤول على الاستعلامات في المنطقة الأولى شرق الصومام من الولاية الثالثة، يرافق الرائد عميروش في مهمة الى الأوراس بعد مؤتمر الصومام مباشرة، ثم يرافقه في مهمة الى تونس بداية سنة 1957،،،
 يواصل سي العربي مهامه نائبا بالمنطقة الأولى إلى غاية مارس 1959، ليعينه العقيد عميروش مباشرة قبل بداية رحلته إلى تونس حيث يستشهد في الطريق يعينه مسؤولا على المنطقة أين بقي كمسؤول المنطقة الاولى إلى غاية استشهاده في مارس 1961، ليدفن في مقبرة الشهداء بصدوق في أول نوفمبر 1985، بعد نقل رفاته من مكان استشهاده في الطريق بين أقبو وصدوق.
✍️ Abdelmadjid Bentouati





تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشهيدك أحمد بن دريميع -أحمد لمطروش-

صورة
  الشهيد البطل «الكومندوس المتجوّل» أحمد بن دريميع المدعو ثوريا بـ ( أحمد لمطروش ): البطل الذي يفضّل البعض تسميته بـ «رومبو الجزائر» الذي اجتاح خطّ برج بوعريريج، برج الغدير، رأس الوادي، عين ولمان، قلال، سطيف في صورة لمتمرّد على الطغيان وثائر عابر للحدود، بعدما ضيّق الخناق على قوات المستعمر. من مواليد 1926 بقرية أولاد حناش ببرج الغدير، نشأ في عائلة فقيرة، منذ صغره يكره الاستعمار وبشاعته ، في عام 1956 أخذته القوات الاستعمارية للعمل في ورشة للأشغال على مستوى القرية المذكورة، وكان يعمل على إخفاء المتفجّرات التي تستعمل في الورشة من أجل تسليمها للمجاهدين، لكن بسبب الوشاية من أحد العمال هناك تمّ على إثرها اقتياده لتنفيذ حكم الإعدام فيه، كان الجوّ يسوده الضباب مما جعلهم يعودون أدراجهم، ليتم إعادته إلى السجن قبل أن يفرّ منه ويلتحق بالثورة، سُمي بالمطروش أي (المتهور المجازف) لأنه في إحدى المعارك قبل انتهائها هبّ بشجاعة كبيرة لانتزاع الأسلحة والذخائر من القتلى الفرنسين، فكان لا يعرف للخوف معنى فسُمي بهذا الاسم الثوري. وبسبب عدم اقتناعه بوتيرة العمل من قبل جبهة التحرير، كان في نظره أن العمل بط...
قراءة المزيد

الشهيد: مصطفى بن بولعيد

صورة
 ال شهيد: مصطفى بن بولعيد ولد مصطفى بن بولعيد  يوم 5 فيفري 1917 بقرية اينركب، المعروفة باسم الدشرة ببلدية أريس ولاية باتنة من عائلة أمازيغية شاوية ريفية ميسورة الحال، والده يدعى محمد بن عمار بن بولعيد وأمـه أبركان عائشة وينتمي إلى قبيلة أولاد تخريبت من عرش التوابة ، كان أبوه يمتهن التجارة ومعروفا بالورع والتقوى فقام بتقديم ابنه للشيخ محمد بن ترسية الذي لقنه القرآن الكريم، ثم وجهه إلى الدراسة في مدينة باتنة حيث تحصل على شهادة التعليم المتوسط باللغتين العربية والفرنسية بمدرسة الأمير عبد القادر حاليا والمعروفة بالأهالي سابقا. انخرط في نادي آريس الذي يحمل عنوان "نادي الاتحاد" والذي أسسه الشيخ عمر دردور تلميذ الإمام عبد الحميد بن باديس وأثمر هذا النادي ببناء مسجد يسمى اليوم "مسجد ابن بولعيد" وبقي يتعلم وينشط به حتى أواخر سنة 1936 الانخراط في العمل السياسي: في سنة 1943 حل بمدينة آريس  محي الدين بكوش  الذي خرج من سجن لامبيز وقام بالاتصال بالحاج اسمايحي ازراري، مسعود بلعقون، مختاري الصالح، بعزي لخضر، عايسي مسعود وعقد معهم اجتماعا تعينوا على إثره أعضاء في خلايا حزب الشعب بآر...
قراءة المزيد

الشهيد عيدوني احمد

صورة
الشهداء يعودون  الشهيد : الملازم " عيدوني أحمد" المدعو سي ادريس ولد يوم 20 ديسمبر بالصفرة بلدية السواحلية -تلمسان- من أب يسمى محمد و أم تسمى مزيان فاطمة في أسرة محافظة عاش متخلقا متمسكا بمبادئ و قيم دينه الحنيف و ممارسة مهنة الفلاحة ، و لما بلغ سن ال 20 أرغمه العدو الفرنسي على التجنيد الإجباري في صفوفها فرفض و ألقي عليه القبض ورحل إلى سجن وهران حيث مكث سنة واحد ( 1952 إلى 1953) و في السجن التقى بمناضلين في الحركة السياسية و احتك بهم كما أكسبه تكوينا سياسيا و نضجا و بعد إندلاع الثورة التحريرية الكبرى كان من الأوائل الذين إلتحقوا بصفوفها في المنطقة فكان مسؤولا عن التجنيد بنواحي السواحلية إنضم إليه حوالي 100 مجاهد و من أهم الأعمال التي قام بها الشهيد جلب السلاح من المغرب منطقة كابوالا على متن السفينة "دينا" و توزيعه على مناطق الغزوات و فلاوسن، إضافة إلى مشاركته في عدة عمليات و معارك ضذ العدو و أشهر معركة جرت أحداثها ب " أولاد بن راشد " قرب فلاوسن إذ أصيب فيها إصابة بليغة إستدعت تدخل الدكتور " بن زرجب" لإسعافه و نقله إلى المغرب للعلاج إلا أن حبه ...
قراءة المزيد