الشهيد: شعابنة رابح


 #الشهيد : رابح شعابنة المدعو رابح الوهراني


أصيل منطقة واد رهيو بالغرب الجزائري، و واحد ممن استهوته جبال الاوراس ونداء الجهاد فلبى دون تردد، لم تثنيه المسافات ولا الصعاب والاهوال من الوصول الى خنقة امعاش والزقاق وماجبه وشليا وبوعريف..... رابح شعابنه المعروف في المنطقة ب (رابح الوهراني)، يعرفه رفاقه بأنه مقاتل شرس وعسكري محترف نشط بقوة ضد العدو خاصة ضمن كتيبة "الفولونطية" الأوراسية الشهيرة، التي أرقت مضاجع قوات الأحتلال وألحقت بها خسائر بشرية ومادية، عن طريق الكمائن المباغتة والهجومات الخاطفة والمعارك والمواجهات المباشرة.

 كان له شرف الاستشهاد في منطقة تاجرنيت حاليا بلدية اينوغيسن دائرة أريس ولاية باتنة في اكتوبر سنة 1960، بعد اشتباك مع قوات العدو ونفاد ذخيرته قام بكسر سلاحه من نوع ( ڨارا امريكية) وبعدها تمكن جيش الأستعمار من أسره في المكان المسمى "هيزي مضرابلس" فاقتيد للتجمع السكاني القريب من مكان أسره والمسمى "غيل أوموسي" الفوقاني على بعد مسافة أقل من كيلومتر واحد، جاءت قوات الاستعمار بأحد الحركي كمترجم فبصق في وجهه وقال له أنا أتقن الفرنسية أحسن منك ولا أحتاج إلى ترجمتك، وحاول عساكر العدو إنتزاع معلومات منه غير أنه رفض كلية الحديث معهم، وبعد أن يئسوا منه - لأنه إمتنع عن التفوه بأي كلمة أو الإدلاء بأي معلومة تخص الثورة - قاموا باغتياله بكل جبن قرب المطحنة التقليدية التي تشتغل بالماء، وبعد إنسحاب قوات العدو من البلدة هرع السكان للمكان فحملوا رفاته الطاهرة وقاموا بدفنه، في بداية الأستقلال نقلت رفات الشهيد رابح الوهراني مع رفات عشرات الشهداء ودفنت في روضة الشهداء بالبلدة.


 🇩🇿🇩🇿🇩🇿المجد والخلود للشهداء الابرار 🇩🇿🇩🇿🇩🇿




تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشهيدك أحمد بن دريميع -أحمد لمطروش-

صورة
  الشهيد البطل «الكومندوس المتجوّل» أحمد بن دريميع المدعو ثوريا بـ ( أحمد لمطروش ): البطل الذي يفضّل البعض تسميته بـ «رومبو الجزائر» الذي اجتاح خطّ برج بوعريريج، برج الغدير، رأس الوادي، عين ولمان، قلال، سطيف في صورة لمتمرّد على الطغيان وثائر عابر للحدود، بعدما ضيّق الخناق على قوات المستعمر. من مواليد 1926 بقرية أولاد حناش ببرج الغدير، نشأ في عائلة فقيرة، منذ صغره يكره الاستعمار وبشاعته ، في عام 1956 أخذته القوات الاستعمارية للعمل في ورشة للأشغال على مستوى القرية المذكورة، وكان يعمل على إخفاء المتفجّرات التي تستعمل في الورشة من أجل تسليمها للمجاهدين، لكن بسبب الوشاية من أحد العمال هناك تمّ على إثرها اقتياده لتنفيذ حكم الإعدام فيه، كان الجوّ يسوده الضباب مما جعلهم يعودون أدراجهم، ليتم إعادته إلى السجن قبل أن يفرّ منه ويلتحق بالثورة، سُمي بالمطروش أي (المتهور المجازف) لأنه في إحدى المعارك قبل انتهائها هبّ بشجاعة كبيرة لانتزاع الأسلحة والذخائر من القتلى الفرنسين، فكان لا يعرف للخوف معنى فسُمي بهذا الاسم الثوري. وبسبب عدم اقتناعه بوتيرة العمل من قبل جبهة التحرير، كان في نظره أن العمل بط...
قراءة المزيد

الشهيد: مصطفى بن بولعيد

صورة
 ال شهيد: مصطفى بن بولعيد ولد مصطفى بن بولعيد  يوم 5 فيفري 1917 بقرية اينركب، المعروفة باسم الدشرة ببلدية أريس ولاية باتنة من عائلة أمازيغية شاوية ريفية ميسورة الحال، والده يدعى محمد بن عمار بن بولعيد وأمـه أبركان عائشة وينتمي إلى قبيلة أولاد تخريبت من عرش التوابة ، كان أبوه يمتهن التجارة ومعروفا بالورع والتقوى فقام بتقديم ابنه للشيخ محمد بن ترسية الذي لقنه القرآن الكريم، ثم وجهه إلى الدراسة في مدينة باتنة حيث تحصل على شهادة التعليم المتوسط باللغتين العربية والفرنسية بمدرسة الأمير عبد القادر حاليا والمعروفة بالأهالي سابقا. انخرط في نادي آريس الذي يحمل عنوان "نادي الاتحاد" والذي أسسه الشيخ عمر دردور تلميذ الإمام عبد الحميد بن باديس وأثمر هذا النادي ببناء مسجد يسمى اليوم "مسجد ابن بولعيد" وبقي يتعلم وينشط به حتى أواخر سنة 1936 الانخراط في العمل السياسي: في سنة 1943 حل بمدينة آريس  محي الدين بكوش  الذي خرج من سجن لامبيز وقام بالاتصال بالحاج اسمايحي ازراري، مسعود بلعقون، مختاري الصالح، بعزي لخضر، عايسي مسعود وعقد معهم اجتماعا تعينوا على إثره أعضاء في خلايا حزب الشعب بآر...
قراءة المزيد

الشهيد: بوغرارة السعودي

صورة
#الشهيد : بوغرارة السعودي ولد الشهيد بوغرارة السعودي بن الجمعي والزهرة بوعبد الله سنة 1926 بمنطقة أولاد أونيس بلدية عين فكرون، نشأ وسط عائلة ميسورة الحال تمارس الفلاحة، لم يسعفه الحظ لأن يلتحق بالمدرسة، كما لم يشمله قرار التجنيد الإجباري في تلك الفترة رغم كونه لم يتلق أي نوع من التعليم إلا أنه كان يملك فطنة كبيرة وذكاء متميزا، يحظى باحترام وتوقير جميع الذين يعرفونه، قوي الشخصية، ثابت العزيمة، ومن أبرز صفاته تميزه بحس وطني عال، برز حينما أقدم على تطليق زوجته بمجرد أن لبى نداء الواجب. التحق بصفوف جيش التحرير الوطني أوائل سنة 1955 أين بدأت تظهر حكمته وفطنته الخارقة في هيكلة وتنظيم الجيش، كان يمتاز بالانضباط الشديد في تطبيق الأوامر، حريص على تكوين علاقة طيبة مع كل محيطه. خاض عدة معارك و كمائن واشتباكات أبلى فيها البلاء الحسن، من بينها:  معركة لفجوج بتاریخ 1957/10/15، حيث أعطى خمسة وأربعون مجاهدا من أعضاء جيش التحریر درسا لقوات الاستعمار في الشجاعة. ثم شارك في معركة جبل القريون وواد الشارف في نفس السنة، وكذلك معركة أولاد خالد بسیقوس بعد ذلك تم تعيينه مسؤولا عسكريا عن المنطقة الرابعة من ...
قراءة المزيد