الزوجان الشهيدان: نجاري محمد و بن علي صفية
الزوجان الشهيدان
#الشهيد : نجاري محمد المدعو سي المنور
و #الشهيدة : بن علي صفية - غنية-
ولـدت صفية بن علي المدعوة غنية في 31 ماي 1939 ببني صاف بنت علي المدعو علي مرابو و مصير فاطمة ، نشأت في عائلة ميسورة الحال، متمسكة بتقاليدها العربية الإسلامية، زاولت تعليمها الإبتدائي وإجتازته بتفوق، ثم انتقلت إلى ثانوية البنات بنفس المدينة ثم إلتحقت بمدرسة الممرّضات بوهران حيث تخرّجت منها بشهادة في مهنة التمريض .
التحقت بصفوف جيش التحرير الوطني سنة 1957اين عملت كممرضة في صفوف جيش التحرير تزوجت و هي مجندة في صفوف الجيش في شهر فبراير 1959 من الشهيد نجاري محمد المدعو السي المنور .
🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿
ولد الشهيد نجاري محمد المدعو سي المنور عام 1934 ببلدية ندرومة ولاية تلمسان إبن محمد و بوملاح فاطمة من عائلة متوسطة الحال، تربّى على الأخلاق الفاضلة، زاول دراسته الإبتدائية وتحصل على الشهادة بإحدى المدارس الفرنسية بمسقط رأسه بالإضافة إلى معارف أولية للغة العربية، وعند بلوغه سن
الخدمة العسكرية، أستدعي للتجنيد الإجباري بفرنسا و بعدها عاد إلى أرض الوطن عام 1953 .
فأنضم في البداية إلى العمل التنظيمي و النضالي السري تحت لواء المنظمة المدنية لجبهة التحرير كجندي في صفوف جيش التحرير الوطني حيث كان فدائي ضمن خلايا الجبهة و كان عمره حينها لا يتجاوز 26 سنة و هذا بالناحية الثانية ، المنطقة الرابعة ، الولاية الخامسة و التي تقع بولاية الشلف ، كما عين قائدا لعدة تجمعات من المجاهدين بمعية رفقائه في السلاح من بينهم زغلول ، عبد الرحمان كرزازي المدعو سي طارق ، و أول معركة قام بها الشهيد وقعت في منطقة الوجدة بوادي ملاح التي أطلق عليها المجاهدين أنذاك بإسم وادي الخيرو هذا في شهر نوفمبر 1956
إستشهادهما :
في يوم 14 فبراير سنة 1959 توجه القائد سي لمنور إلى منطقة المحصر الغابية نواحي بلدية المرسى ، و عند وصوله إلى عين المكان سارعت قوات الإحتلال الفرنسي إلى إتخاذ ما تسميه بالإجراءات الأمنية الوقائية ، حيث قامت بحشد قوات لا يستهان بها مدججة بأحدث الأسلحة الفتاكة و توجهت إلى نفس المكان الذي تمركز فيه القائد الضابط سي لمنور بكتيبته فوقعت معركة ضارية دامت أكثر من 24 سا ، و بعد إشتباك و تبادل إطلاق النار ارتقى شهيد بمعية زوجته حيث إختلطت دمائهم الزكية و انضموا إلى قوافل الشهداء و الصديقين و هم لا يزالون عريسين حديثا العهد بالزواج كما أستشهد معهم 24 مجاهدا من رفقاء السلاح أصبح ذلك المكان مزوارة للناس و تحول شيئا فشيئا إلى معلم تذكاري يتبادل حوله الناس حكايات الجهاد و قصص الثورة .
🇩🇿🇩🇿🇩🇿المجد والخلود للشهداء الابرار 🇩🇿🇩🇿🇩🇿
تعليقات
إرسال تعليق