الشهيد: رقيبة الغالي
الشاب الوسيم الذي تشاهدونه في الصورة ليس ممثلا في احد الافلام السينمائية في هوليوود الامريكية
أنه #الشهيد رقيبة غالي، ﺍﻟشهيد ﺍﻟﻤﻌﺪوم رميا بالرصاص في وهران
ﻭﻟﺪ الشهيد رقيبة الغالي ﻓﻲ ﻳﻮﻡ 30 ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ 1933 ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﺤﻤﺪﻳﺔ ﻣﻦ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺛﻮﺭﻳﺔ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﻭ ﺭﻗﻴﺒﺔ ﺧﻴﺮﺓ . ﺗﺰﻭﺝ ﻭﻋﻤﺮﻩ 18 ﺳﻨﺔ ﻟﻜﻦ ﺷﺎئت ﺍﻻﻗﺪﺍﺭ ﺍﻥ ﻳﺘﺮﻙ ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺗﻠﺒﻴﺔ ﻧﺪﺍﺀ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻓﺎﻟﺘﺤﻖ ﺑﺠﻴﺶ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺳﻨﺔ 1956 ﻭﻋﻤﺮﻩ ﺍﻧﺬﺍﻙ 23 ﺳﻨﺔ .
ﻳﻌﺪ ﻣﻦ ﺍﺑﺮﺯ ﺍﻟﻤﻨﺎﺿﻠﻴﻦ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﻴﻦ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﺤﻤﺪﻳﺔ ﺣﻤﻞ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺭﻓﻘﺔ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻭﺍﻟﻲ ﺍﻣﺤﻤﺪ ﻭ ﺣﻤﻴﻤﺪ ﻣﻘﺪﻡ ﻭﺳﻴﺪﻱ ﻣﺤﻤﺪ ﺯﻋﺘﺮ ﻭﻟﺪ مختار ﻓﻲ ﺟﺒﻞ ﺑﻮﺣﻤﺰﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺮﺍﻗﻴﻖ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﻨﻲ ﺷﻘﺮﺍﻥ.
ألقي عليه القبض من طرف السلطات الاستعمارية وسلطت عليه ﺃﺷﺪ ﺍﻧﻮﺍﻉ التعذيب ﻟﻜﻨﻪ بقي صامدا ثابتا صابرا ...احتمل ويلات التعذيب وﻟﻢ ﻳﺨﻦ الوطن الغالي.
ﺍﺳﺘﺸﻬﺪ غالي ﻓﻲ 25 ﺟﻮﺍﻥ 1960 ﺭﻣﻴﺎ ﺑﺎﻟﺮﺻﺎﺹ ﻋﻦ ﻋﻤﺮ ﻳﻨﺎﻫﺰ 27 ﺳﻨﺔ ﻓﻲ ﺳﺎﺣﺔ كناﺳﺘﺎﻝ ﺑﻮﻫﺮﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻭ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﺻﺒﺎﺣﺎ.
تكريما له و تخليدا لذكراه ﺗﻢ ﺗﺴﻤﻴﺔ ﺍﻟﺜﻜﻨﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ( المركز 552 للتدريب المتخصص في النقل) ﺑﺒﻠﺪﻳﺔ ﺍﻟﻐﻤﺮﻱ ﺑﺎﺳﻤﻪ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ والتمهين ببلدية المحمدية.
🇩🇿🇩🇿🇩🇿المجد والخلود للشهداء الابرار 🇩🇿🇩🇿🇩🇿
تعليقات
إرسال تعليق