الشهيد: حجاج بشير

 

#الشهيد : حجاج بشير أحد مفجري الثورة بمدينة الخروب.

الشهيد حجاج بشير بن الشريف من مواليد 24 فيفري 1924 ببلدية الخروب، من أعظم أبطال الجزائر، فبعد نضاله الطويل في الحركة الوطنية إبتداء من حزب الشعب والمنظمة السرية العسكرية إلى اللجنة الثورية للوحدة و العمل، قام تحت قيادة مصطفى بن بوالعيد ولخضر بن طوبال وشیهاني بشير بتدبير إندلاع الثورة المسلحة بالخروب وما جاورها مع مجموعة من المجاهدين، فجر ليلة أول نوفمبر 1954 الشرارة الأولى ومن هجومات إستهدفت عدة مؤسسات عسكرية.

وقد قاموا أيضا بالإشتباك مع العدو في مقر دار الغابات في قرية بوصنيب بدوار أولاد حبابة دائرة عزابة سابقا، كان ذلك يوم 09 نوفمبر1954 مع محاولة لنزع الأسلحة ومبلغ مالي قدره 25.00000 فرنك من خزينة الضرائب وقد كان يرأس هذه العملية نائبه بوزيتونة بومنجل.

بعد مدة قصيرة ألقي القبض عليه وقامت السلطات العسكرية بتحويله من ثكنة الدرك بالخروب إلى السجن المدني بالكدية في قسنطينة يوم 01 سبتمبر 1955.

في 23 سبتمبر 1955 تمت محاكمة حجاج بشیر رفقة بن بوالعيد وبومنجل بوزيتونة بالمحكمة العسكرية وكان حكم هذا الأخير السجن المؤبد مع الأشغال الشاقة، أما الإثنين الأخرين فقد حكم عليهم بالإعدام.

في 11 أكتوبر 1955: أعيدت محاكمته بمعية بومنجل بوزيتونة وكانت هذه المرة أشد، الحكم بالإعدام لكليهما.

في 11 نوفمبر 1955: إستطاع العديد من المحكوم عليهم بالإعدام الهروب من سجن الكدية بقيادة الشهيد مصطفى بن بولعيد، وقد سميت آنذاك عملية الهروب الكبرى، وهم 11 مجاهدا تم فرارهم ولكن الحظ لم يسعف البقية الذين كان عددهم حوالي 18 من بينهم حجاج بشير ،و من جراء ذلك قررت إدارة السجن وضع الأغلال في أرجل السجناء.

في 01 جانفي 1956: حول حجاج وكل المحكوم عليهم بالإعدام إلى السجن العسكري بالقصبة وزج بكل واحد منهم في زنزانة الموت الفردية بعد أن حكم عليهم بثمانية أشهر سجن عقابا لهم على فعلتهم.

أما عن حجاج بشير فبعد أن تم التنفيذ في حق بلخيرية محمد الذي كان أول من أعدم بالمقصلة : 07 أوت 1956 وتلاه في آخر السنة نصر الدين عبد الحميد، جاء دوره وقد كان ثالث من نفد فيه الحكم في مطلع العام الجديد، وتحديدا يوم 02 جانفي 1957 وعمره يقارب الثالثة والثلاثون رفقة الشهيد سعايدية محمد في نفس اليوم.

🇩🇿المجد والخلود للشهداء الابرار 🇩🇿