الشهيد: بوحجة علي
#الشهيد : بوحجة علي
ﻭﻟﺪ ﻋﻠﻲ ﺑﻮﺣﺠﺔ ﻓﻲ 10 ﺟﻮﻳﻠﻴﺔ ﻋﺎﻡ 1936 ﻡ ﺑﺒﺌﺮ ﺍﻟﺘﻮﺗﺔ ﻣﻦ ﻭﺍﻟﺪﻳﻦ ﻳﻨﺘﻤﻴﺎﻥ ﺍﻟﻰ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﻌﺎﺋﻼﺕ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﺑﻤﺘﻴﺠﺔ ، ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﻭﺍﻣﻪ ﺍﻟﺰﻫﺮﺓ ﺑﻮﺣﺠﺔ ......
ﺗﺮﻋﺮﻉ ﻛﻐﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺷﺒﺎﺏ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ ﺑﺎﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﺍﻟﺨﺼﺒﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺔ ﻟﻠﺨﻀﺮ ﻭﺍﻟﻔﻮﺍﻛﻪ ﻭﻣﻦ ﺍﻫﻤﻬﺎ ﺍﻟﺤﻤﻀﻴﺎﺕ ﻛﺎﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻝ ﻭﺍﻟﻴﻮﺳﻔﻲ ﻭﺍﻟﻠﻴﻤﻮﻥ ..... ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺤﺘﻞ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻳﺴﻴﻞ ﻋﺮﻕ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮيين ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻇﺮﻭﻑ ﻏﻴﺮ ﺍﻧﺴﺎﻧﻴﺔ .
ﺩﺭﺱ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺑﻤﺴﻘﻂ ﺭﺃﺳﻪ ، ﺗﺮﻙ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻣﺴﺒﻼ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻣﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻭﻃﻨﻪ ﻭﺗﺮﻙ ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺘﺤﻖ ﺑﺎلثورة ﻋﺎﻡ 1954 ﻡ ﻛﺎﺗﺒﺎ ﻟﻠﺮﺳﺎﺋﻞ ﺛﻢ ﺃﻣﻴنا ﻋﻠﻰ ﻟﻮﺍﺯﻡ ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪﻳﻦ، ﺍﻟﺘﺤﻖ ﺑﺠﻴﺶ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ
ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺳﻨﺔ 1956 ﻡ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺴﺎﺩﺳﺔ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻟﺠﻨﺔ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻭﺗﺠﻨﻴﺪ ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺟﻠﺐ ﺍﻟﺴﻼﺡ ،ﺷﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﻋﺪﺓ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻓﺪﺍﺋﻴﺔ ﻭﻋﺪﺓ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻭﻣﻌﺎﺭﻙ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﺭﻣﻀﺎﻧﻲ ﻭﺳﻲ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻭﻣﺮﻳﺠﺔ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻭﻛﺬﺍ
شهد ﻋﺪﺓ ﻣﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ.
ﺑﻌﺪ ﺍﺷﺘﺒﺎﻙ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺴﺎﻛﺮ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﻴﻦ ﺃﺻﻴﺐ ﻋﻠﻲ ﺑﻮﺣﺠﺔ ﺑﺠﺮﻭﺡ ﻟﻜﻨﻪ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺍﻻﺧﺘﻔﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﺰﺍﺭع ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺷﺎﻫﺪﻩ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﺨﻮﻧﺔ ﻓﻮﺷﻰ ﺑﻪ ﺧﻴﺚ ﺗﻢ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﺧﺬ ﺍﻟﻰ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ 104 ﺑﺒﻮﻓﺎﺭﻳﻚ ﻣﻜﺚ ﻣﺪﺓ 10 ايام ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﻭ ﻟﻤﺎ ﻳﺌﺴﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻨﻄﺎﻕ وﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﺣﻜﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻻﻋﺪﺍﻡ ﻳﻮﻡ 29 ﺃﻓﺮﻳﻞ 1959.
ﺣﺸﺪ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﻣﻮﺍﻃﻨﻲ ﻗﺮﻯ ﺑﺎﺑﺎ ﻋﻠﻲ ،ﺍﻟﺸﺒﻠﻲ، ﺃﻭﻻﺩ ﺷﺒﻞ، ﺳﻴﺪﻱ ﺃﻣﺤﻤﺪ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ﺑﺤﻲ ﺍﻟﻜﺤﻠﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻤﻞ ﺍﺳﻤﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺧﻄﺐ ﺿﺎﺑﻂ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺸﻌﺐ قائلا:
ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﻋﻠﻲ ﺑﻮﺣﺠﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﻊ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﺍﻟﻔﻼﻗﺔ ﻳﺄﺧﺬﻭﻥ ﺍﻣﻮﺍﻟﻜﻢ ﻏﺼﺒﺎ ﺳﺘﺮﻭﻥ ﻣﻮﺗﻪ ﻭﻣﻮﺕ ﻣﻦ ﻳﺘﺒﻊ ﺍﻟﻔﻼﻗﺔ .
ﻭﻗﺒﻞ ﺍﻋﺪﺍﻣﻪ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻪ : ﻗﻞ ﻛﻠﻤﺘﻚ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻓﻲ 5 ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻓﻘﺎﻝ ﺑﺎﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ : ﺃﻟﻘﻴﺘﻢ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻲ ﺑﻮﺣﺠﺔ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻳﻮﻥ ﻛﻠﻬﻢ ﻋﻠﻲ ﺑﻮﺣﺠﺔ ﻭﺃﻧﺎ ﺳﺄﻣﻮﺕ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺩﻳﻨﻲ ﻭﻭﻃﻨﻲ ﺗﺤﻴﺎ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﺗﺤﻴﺎ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﺗﺤﻴﺎ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻭﺗﺴﻘﻂ ﻓﺮﻧﺴا، ﺃﻟﻘﻰ ﻧﻈﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﺎﻥ ﻭﺟﻬﻪ ﺑﺎﻟﻨﻮﺭ ﻭﺿﺎﺀ ﻧﻄﻖ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺗﻴﻦ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ، ﻓﺄﻣﺮ
ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﺑﺎﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻋﻠﻴﻪ ﻭارتقى ﺷﻬﻴﺪ ﻓﺄﺿﺎﻑ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ
ﻃﻠﻘﺎﺕ ﺑﻤﺴﺪﺳﻪ ........
ﻫﻜﺬﺍ ﻳﻤﻮﺕ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻷﺑﻄﺎﻝ
المجد والخلود للشهداء الابرار 
تعليقات
إرسال تعليق