الشهيد : علي سوايعي
#الشهيد : علي سوايعي
قائد الولاية الأولى التاريخية
ولد الشهيد علي سوايعي بتاريخ 16 مارس 1932 بدوار أولاد سيدي أعبيد بتبسة , كبُرَ وترعرع في أسرة متوسطة الحال في مسقط رأسه حيث تابع دراسته بمدرسة العلمـاء المسلمين الجزائـريين في نفس المنطقة فتحصل على الشهادة الابتدائية لينخرط في حزب الشعب الجزائري سنة 1942 ثم حـركة إنتصار الحريات الديمقراطية سنة 1946
إلتحق الشهيد بالثورة التحريرية كعضو في جيش التحرير الوطني سنة 1955 بالحدود الشرقية فكلف بعدة مهام قيادية بالولاية الأولى إذ تولى مهمة التسليح والتموين وشارك في مؤتمر طرابلس *بليبيا * ليعين بعدها على رأس الولاية الأولى سنة 1960
إستشهد علي سوايعي في معـركة دامية مـع العدو المستعمر و دامت هذه المعركة ثلاثة أيام من 07/02/1961 إلى 09/02/1961 حيث كان مركز الولاية الأولى يتواجد في *اينومر أمان أحمذ أنصر* غرب* وادي الماء* - بلدية لمصارة- دائرة بوحمامة- ولاية خنشلة.
كانت كتائب جيش التحرير الوطني في مهام عسكرية و تنظيمية وبتاريخ 07 فيفري 1961 شرعت مقنبلات سلاح الجو الفرنسية في قنبلة المراكز الثلاثة : مركز الولاية – مركـز المستشفى – مركـز الاتصال و استمر القصف يوما كاملا , في حين أن كتائب جيش التحرير الوطني كانت تتمركز في الأماكن المعرفة بـ*اينومر أمان أحمذ أنصر* غرب* وادي الماء* وفي ليلة 09 فيفري وبعد إجتماع بين مسؤولي الولاية و المنطقة الثانية اضطرت كتائب و فصائل جيش التحرير للتمركز بين كل من*وادي سيدي فتح الله* و*وادي الماء* وفي يوم 09 فيفري إشتبك جيش التحرير الوطني مع دورية استطلاع لقوات المستعمر التابعة للحلف الاطلسي في نفس المنطقة التي يتواجد فيها جيش التحريـر الـوطني غرب *وادي الماء* فتواصلت معركة *أحمد أُونصر * ليستشهد القـائـد علي سوايعي في نفس اليوم أي يوم 09 فيفري برفقة العديد من الجنود و الضباط نذكر منهم فرحاتي محمد الدراجي، الشريف جلالي، محمد الصالح حمادي، احمد شكريد، أقوارف لخضر ، عبد العزيز عشي , وكان عدد الشهداء في هذه المعركة يقارب 98 شهيدا و30 جريحا من ضمنهم العقيـد الطـاهر زبيري , ولقد ذكرت إذاعة مونتي كارلو أن خسائر العد الفرنسي تقدر بـ275 قتيل، في حين قـال شهـود عيان أن عدد القتلى يزيد عن 500 قتيل إضافة إلى العـدد الكبير من الجرحى.






تعليقات
إرسال تعليق